news-details

22 قائمة انتخابية فلسطينية تُسلّم الأمم المتحدة  رسالة احتجاج ضد السلطة على اغتيال بنات وقمع المحتجين

سلّم المجلس التنسيقي لـ22 قائمة انتخابية  فلسطينية، اليوم الثلاثاء، مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان والمنسّق الخاص للأمم المتحدة رسالة احتجاج "تنديدًا باعتقالات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بحق المتظاهرين ومرشّحيها"، وعلى اقتحام الأجهزة الأمنية لبيت المرشح بنات وإطلاق النار وقنابل الغاز على أطفاله قبل شهرين، واعتقاله وضربه حتى الموت بين أيديهم. واتهمت الرسالة السلطة بالتورط في الاعتداء على الصحفيين والنشطاء والحراكيين الذين خرجوا للتظاهر السلمي احتجاجًا على اغتيال الأجهزة الأمنية للمرشح بنات.

وجاء ذلك خلال زيارة نفّذها المجلس التنسيقي لمقري المفوض والأمم المتحدة بمدينة غزة، وسط مشاركة مرشحين من 22 قائمة انتخابية مستقلة.
وقال منسق القوائم الانتخابية المستقلة ناصر الكتناني إنه "وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي نشهد بها حربًا على الحريات وعملية تكميم للأفواه، والتي بدأتها الأجهزة الأمنية بالضفة باعتقالات طالت مرشحين في القوائم الانتخابية، واغتيال المرشّح السياسي نزار بنات؛ فإننا نقدم اليوم رسالة احتجاج ضد هذه الممارسات".

وقال الكتناني: "الأجهزة الأمنية نفّذت عمليات سحل وتنكيل وضرب واستخدام القوة المفرطة ضد الصحفيين والنشطاء والنساء دون وجه حق".

وبيّن أن ذلك يتعارض مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومواثيقه الأساسية، ولاسيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامات السلطة الفلسطينية والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، إذ أوجب العهد الدولي احترام حق الإنسان في اعتناق ما شاء من آراء دون أي مضايقة".

وقال: "بذلك يقع على عاتق فلسطين التقيد الكامل بالحقوق والحريات التي ألزمت نفسها بها وفق انضمامها للعهد المدني والسياسي دون إبداء أي تحفظات".

وبيّن الكتناني أنه "رغم إلزام القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية الأساسية، ورغم تعهد رئيس الوزراء محمد اشتية بلقاء عام 2019 بالالتزام بتعزيزها والوفاء بذلك؛ إلا أن انتهاكات الحقوق والحريات تعمقت واستمرت وتنوعت أساليبها".

وذكر أن "مراكز الشرطة والنيابة العامة في الضفة المحتلة تورّطت باقتحام الأجهزة الأمنية لبيت المرشح بنات وإطلاق النار وقنابل الغاز على أطفاله قبل شهرين، ومؤخّرًا جرى اعتقاله وضربه حتى الموت بين أيديهم، دون وجه حق".

واتهم السلطة بالتورط في الاعتداء على الصحفيين والنشطاء والحراكيين الذين خرجوا للتظاهر السلمي احتجاجاً على اغتيال الأجهزة الأمنية للمرشح بنات.
والمجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية يضم 22 قائمة انتخابية مستقلة، شُكل بعد إعلان الرئيس محمود عباس إلغاء العملية الانتخابية.

أخبار ذات صلة