زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مقابلة صحفية، مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، الليلة الماضية، أن عدد المستوطنين الذي يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، "هو 70 ولدا من عائلات مهدومة" اجتماعيا، وهذه صيغة تزييف تام لإرهاب عصابات المستوطنين، التي ترى بحكومة نتنياهو ومركّباتها الحزبية، عنوانا سياسيا لها، وهذا يتعزز أكثر بدعم ومساندة جيش الاحتلال لإرهاب المستوطنين. وقال نتنياهو، في المقابل، سعيا لإنكار حجم الجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين لارهابية، "هؤلاء نحو 70 فتى، ليسوا من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بل مراهقون من عائلات مدمرة". وأضاف نتنياهو أنهم "يقومون بأعمال مثل قطع الأشجار، وأحياناً يحاولون إحراق المنازل. لا يمكنني قبول ذلك، فهم يأخذون القانون بأيديهم". وزعم أنه يبذل "جهوداً استثنائية" لوقف هذه الأعمال. ثم قال نتنياهو إن "هناك تشبيها زائفاً بين هؤلاء المراهقين، وأكثر من ألف هجوم إرهابي استهدف المستوطنين والعائلات والأمهات اللواتي يقمن بسياراتهن على الطرق هناك برفقة أطفالهن"، بحسب تعبير نتنياهو.