أكدت مصادر استخباراتية اسرائيلية ، اليوم الخميس، "نجاح" عملية اغتيال القيادي الثاني في حركة حماس في غزة، رائد سعد. وأضاف مصدر إسرائيلي أن "فرصة عملياتية" أُتيحت لتنفيذ عملية الاغتيال، وقد جرى ذلك بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس. ووفق القناة "12"، "أطلقَت طائرة تابعة لسلاح الجو ثلاثة صواريخ باتجاه المركبة، ويُرجَّح أن يكون الأشخاص الأربعة الذين كانوا بداخلها قد قُتلوا. وفي إسرائيل يواصلون متابعة نتائج الضربة. وبعد الهجوم المفاجئ الأول، نُفِّذت غارة استكمالية للتأكد من عدم نجاة أي شخص موجود في تلك المنطقة". وقال مسؤول إسرائيلي للقناة إن الولايات المتحدة لم تُبلَّغ بعملية الاغتيال مسبقًا، وإنما أُخطرت بها بعد تنفيذها. ورغم أن المزاعم الإسرائيلية بأن العملية جاءت ردًا على ما وصف أنه "خرق حماس لوقف إطلاق النار"، شددت مصادر في الجيش: "رائد سعد كان سيُغتال على أي حال. انتظرنا هذه الفرصة العملياتية لفترة طويلة، وبمجرد أن توفرت، صدر الإذن بتنفيذ الاغتيال". وأطلق سلاح الجو على العملية اسم "العشاء الأخير". وقالت مصادر فلسطينية بأن أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا وأُصيب آخرون إثر قصف سيارة بواسطة طائرة مُسيّرة إسرائيلية في ساحة النابلسي غرب مدينة غزة. وأعلن الناطق باسم الجيش وجهاز الشاباك أنه تم تنفيذ محاولة اغتيال القيادي في حماس رائد سعد، وقالا إن "القوات هاجمت عنصرًا مركزيًا في حماس بمدينة غزة، كان في الفترة الأخيرة يعمل على محاولة إعادة بناء وتصنيع وسائل قتالية تابعة للتنظيم"، وفق زعمهم.