news-details

أمريكا تتهم السلطة الفلسطينية باختلاق أزمة بسبب مخصصات الأسرى

اتهمت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية باختلاق أزمة برفضهم أول مبالغ شهرية يتم تحويلها من الضرائب من إسرائيل في 2019 لأنها استقطعت جزءا مخصصا للإعانة المالية لأسر الاسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل. وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا مغلقا لبحث هذه القضية بناء على طلب الكويت وإندونيسيا. ومثل جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط واشنطن في الاجتماع.

ونقل دبلوماسيون بالأمم المتحدة حضروا الاجتماع عن جرينبلات قوله لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر "من غير الملائم تماما التركيز على إسرائيل بوصفها سبب الأزمة. إن السلطة الفلسطينية هي التي اختارت اختلاف الأزمة الحالية". وامتنعت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن التعليق على تصريحات جرينبلات . وأدان الفلسطينيون القرار الإسرائيلي بوصفه "قرصنة".

ويرفض الفلسطينيون مناقشة أي خطة للسلام مع الولايات المتحدة في أعقاب اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.

وبموجب الاتفاقيات المؤقتة تجمع إسرائيل ضرائب على الواردات إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وتقوم بتحويل العائدات شهريا للسلطة الفلسطينية.

وتشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن تحويلات الضرائب تمثل نحو نصف ميزانية السلطة الفلسطينية. وأعلنت إسرائيل في 17 فبراير شباط تجميدا لنحو خمسة في المئة من تلك الأموال التي تشمل الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية أسر الأسرى الفلسطينيين وذوي الشهداء.

أخبار ذات صلة