news-details

أنباء عن ضغوط أمريكية على السلطة لإجراء تحقيق مشترك باغتيال أبو عاقلة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الخميس واليوم الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تضغط على قيادة السلطة الفلسطينية، للقبول بطلب حكومة الاحتلال بإجراء تحقيق مشترك، بشأن اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بأيدي جنود الاحتلال في مخيم جنين، صباح الأربعاء الماضي. 
وحتى أمس، أكدت السلطة الفلسطينية على لسان قادتها، وأولهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، أن السلطة ترفض طلب حكومة الاحتلال، وأن أجهزتها الطبية المتخصصة قادرة على التوصل للاستنتاجات القاطعة بشأن اغتيال أبو عاقلة.
وتسعى إسرائيل منذ اللحظة الأولى لجريمتها الإرهابية، إلى ابعاد مسؤوليتها المباشرة، وتحاول الزعم بأن شيرين أصيبت برصاص فلسطيني، بينهما كل الدلائل الميدانية، وشهود العيان، يؤكدون أن الشهيدة أبو عاقلة أصيبت برصاص جيش الاحتلال، الذي اقتحم مخيم جنين، لارتكاب جرائم.
وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن مخابرات الاحتلال "نجحت" في وضع يدها على صور أشعة لجثمان الشهيدة أبو عاقلة، التي تم التقاطها في مستشفيات الضفة، إلا أن الجهات المهنية قالت إنه لا يمكن استخلاص النتائج من هذه صور الأشعة هذه.
وتحاول إسرائيل الظهور أمام العالم كمن تهتم في التحقيق في هذه الجريمة، وهي التي تعتدي وتصيب عشرات الصحفيين الفلسطينيين سنويا، ولا تأبه بأي محاسبات دولية، لأنه لا توجد أية محاسبة.
وذات الدور تلعبه الإدارة الأمريكية لكون شيرين أبو عاقلة تحمل الجنسية الأمريكية، ما يجعل واشنطن، نظريا، ذات اهتمام بهذه الجريمة، ولكن كل هذا يندرج في إطار العلاقات العامة، في محاولة لإظهار اهتمام لا أساس له.

أخبار ذات صلة