news-details

إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي: أخطر ما يسوق له مؤتمر المنامة تحويل المسار السياسي الى قضية إنسانية

في الوقت الذي تمر به المنطقة العربية وفي القلب منها القضية الفلسطينية بمنعطف خطير يضعنا أمام مرحلة جديدة تتمثل بإصرار الإدارة الأمريكية على فرض مشروعها "صفقة القرن" الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والحقوق العربية الثابتة، والقبول بمنطق القوة لفرض هذا المشروع التصفوي، وتكريس التطبيع مع الكيان الصهيوني على المستوى الرسمي العربي في ظل حالة التناغم وانخراط بعض دول الخليج في ترجمة هذا المشروع عبر بوابة التطبيع والتي انتقلت من السر الى العلن بشكل سافر ومكشوف.

وتعتبر المنظمات أن أخطر ما يسوق له عبر مؤتمر البحرين تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" تحويل المسار السياسي الى قضية إنسانية تتطلب عوناً اقتصادية، بعد اعترافها بالقدس عاصمة للكيان، وقرار ضم الجولان العربي السوري للكيان الصهيوني، واستهداف حق العودة للاجئين الفلسطينين.

 ترى المنظمات أن هذا المؤتمر الذي عقد في عاصمة عربية لبيع فلسطين بمبالغ مالية تتكفل دول الخليج العربي بتغطيتها على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني والحقوق العربية يشير بكل وضوح الى تبعية وارتهان هذه الأنظمة وانصياعها للإدارة الأمريكية.

تحيي المنظمات الموقف الفلسطيني الموحد في مقاطعة هذا المؤتمر التطبيعي التصفوي. وتحيي ايضا الشعوب العربية الحرة التي خرجت بالآلاف رفضًا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين التطبيعي. 

إن المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق كل القوى الشعبية العربية هو العمل على بلورة رأي عام شعبي عربي رافض لصفقة القرن وإفشال وإسقاط كافة المؤامرات التى تحيكها الإمبريالية والصهيونية العالمية.

 عاشت فلسطين حرة عربية وعاشت جماهير أمتنا العربية والمجد للشهداء والحرية

أخبار ذات صلة