news-details

اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل يشكل فرصة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

اعتبر مسؤول فلسطيني امس (الإثنين) أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل يشكل فرصة سانحة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.

    وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب، للصحفيين في رام الله، إن "تحولات جذرية يشهدها العالم بعد رحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تجاه القضية الفلسطينية".

    وتابع الرجوب أن الجانب الفلسطيني يسعى "لترجمة هذه التحولات بآليات وسياسات وخطوات عملية، بما فيها تفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية لمحاصرة إسرائيل وخلق حالة دولية وإقليمية ضاغطة نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

    وأعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يشير فيه إلى أن الوقت حان "لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في وقت تستمر فيه الحكومة الإسرائيلية بسياساتها الاستيطانية".

وأكد الرجوب أن قرارات الأمم المتحدة هي المرجع لأي عمل سياسي مستقبلي بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وحث على ضرورة وجود خطوات استباقية يقدم عليها العالم لإلزام إسرائيل بوقف كافة الخطوات أحادية الجانب مثل الاستيطان واقتحام المدن الفلسطينية والاعتقالات اليومية.

    واعتبر المسؤول الفلسطيني أن إجراءات إسرائيل التي تقوم بها من طرف واحد، بما فيها خصم أموال الضرائب الفلسطينية بذرائع "حقيرة وسخيفة تشكل صفعة وتحديا للعالم أجمع".

    ودعا الرجوب السفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج إلى "تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال، والبدء بخطوات عملية ملموسة على الأرض للدول الصديقة من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل".

    من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "التغول الإسرائيلي الاستيطاني وعمليات نهب الأرض الفلسطينية واستباحتها لصالح تعميق الاستيطان وتوسيعه"، ردا على تفاخر وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، بمضاعفة موازنات الاستيطان.

    وقال البيان إن "تفاخر شاكيد بمضاعفة الموازنات للاستيطان استخفاف بالأمم المتحدة وقراراتها"، مشيرا إلى "أن الحكومة الإسرائيلية هي امتداد للحكومات السابقة في كل ما يتعلق بتعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية".

    وحمل الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن نتائج الاستيطان وتداعياته على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام".

    ودعا البيان المحكمة الجنائية الدولية إلى سرعة البدء الفعلي في تحقيقاتها "بجريمة الاستيطان، بما يضع حدا لإفلات إسرائيل وقادتها من العقاب".

 

 

أخبار ذات صلة