news-details

اجتماع للفصائل الفلسطينية برئاسة عباس اليوم الخميس وسط توقعات باعلان تأجيل الانتخابات 

تجتمع قيادة السلطة الفلسيطينة اليوم الخميس، في رام الله للاستماع إلى قرار الرئيس أبو مازن بشأن الانتخابات البرلمانية الفلسطينية ، والمتوقع إجراؤها في 22 أيار، وسيضم الاجتماع الفصائل التي شاركت في حوارات القاهرة الاخيرة.

وأفادت وكالات فلسطينية أن مسؤولين في فتح وحماس يتوقعون بان الرئيس محمود عباس قرر تأجيل الانتخابات بذريعة أن اسرائيل تعارض مشاركة القدس الشرقية في الانتخابات. 

في غضون ذلك عاد وزير الشؤون المدنية ، حسين الشيخ ، من الدوحة عاصمة قطر، حيث ذهب في مهمة من قبل الرئيس أبو مازن لبحث مع كبار المسؤولين في الحكومة القطرية إمكانية تأجيل انتخابات السلطة الفلسطينية بموافقة حماس.

ووفقًا لما نقلت وكالة معًا عن مسؤولين كبار في غزة ورام الله، فقد تحدث مسؤول فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري ، مطولاً في الأيام الأخيرة في محاولة لإيجاد مخرج متفق عليه يسمح بإجراء الانتخابات.

وبحسب مسؤولين في غزة، فإن الرجوب غاضب من مستشاري محمود عباس، الذين يدفعون الرئيس لإصدار أمر إلغاء الانتخابات، بينما تعهد الرجوب شخصيًا لحماس بعدم إلغاء الانتخابات. بحسب ما نقلت وكالة معًا.

في ذات الوقت اعلن جيش الاحتلال حالة التأهب في الضفة وعلى حدود غزة على خلفية في قرار إلغاء الانتخابات خشية اندلاع مواجهات غاضبة .

وأصدرت حركة حماس بيانا الليلة الماضية قالت فيه: "نعارض تأجيل أو إلغاء الانتخابات. إذا لم تجر الانتخابات في موعدها ، فستتحمل إسرائيل تبعاتها".

وذكرت وكالة "صفا" المقربة من حماس، أنها نقلت عن مصادر أمنية في السطلة إن الأجهزة الأمنية أعلنت الاستنفار التام في كافة أجهزتها وعناصرها عشية خطاب الرئيس محمود عباس المزمع إلقائه الليلة حول الانتخابات. وقالت إن التعليمات صدرت بالاستنفار الكامل خاصةً في مدينة رام الله، تحسبًا لأي تداعيات ترافق الخطاب في ظل حالة الشد والجذب التي يشهدها المجتمع الفلسطيني.

ورغم حالة عدم اليقين من قرار الرئيس عباس حول الانتخابات بظل انقسام اللجنة المركزية لحركة فتح بين مؤيد للتأجيل ومعارض له، فإن قرار الاستنفار الأمني اتخذ دون أن يرافقه تأكيد إن كان القرار الذي سيتخذ تأجيل الانتخابات أم المضي بها. وفق ما نقلت الوكالة.

أخبار ذات صلة