news-details

اشتية يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد

حمل رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتية الاثنين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

وقال اشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، التي عقدت بمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، إن "الحكومة تتابع مع جميع الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية الحالة الصحية الصعبة للأسير ناصر أبو حميد، مطالبا بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنه".

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) ما زال خطيراً جداً، بل يزداد خطورة يوماً بعد يوم.
 

وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه أن الأسير أبو حميد ما زال في غيوبة وبوضع صحي خطير للغاية وغير مطمئن على الإطلاق، وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين.

وأضاف أن أبو حميد خضع في شهر تشرين أول الماضي لعملية استئصال ورم سرطاني، فيما خضع قبل أسابيع لجلستين من العلاج الكيماوي، ألا أنه تعرض قبل عدة أيام لانتكاسة صحية نقل على أثرها للمستشفى.


وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامين وذويه من زيارته، تحت ذرائع وحجج واهية.

 
وكانت هيئة الأسرى تقدمت يوم الخميس الماضي بطلب للإفراج عن الأسير ناصر للجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إلا أنها لم تتلق بعد رداً على الطلب.

كما تقدمت بطلب آخر لاستصدار تصريح زيارة لأحد محاميها للتوجه إلى مستشفى "برزلاي" والاطلاع عن كثب على وضع الأسير أبو حميد وآخر التقارير الطبية حول التطورات التي تطرأ على حالته الصحية.

أخبار ذات صلة