news-details

اشتية يعلّق على "خطّة لبيد": مشكلة غزة سياسية والمطلوب مسار سياسي ينهي الاحتلال ويرفع الحصار

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن مشكلة غزة "سياسية"، وذلك تعليقًا على خطة وزير الخارجية يائير لبيد، "الاقتصاد مقابل الأمن"، التي اشترط خلالها لبيد إعادة إعمار غزة ومدها بالماء والكهرباء والغاز بترك المقاومة ووقف مناهضة الاحتلال.

وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله في الضفة الغربية تعليقا على خطة لبيد إن مشكلة قطاع غزة مشكلة سياسية، وهي ذات المشكلة التي تواجه جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.

وأضاف أن المطلوب هو مسار سياسي جدي وحقيقي مستند لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ينهي الاحتلال ويرفع الحصار عن قطاع غزة ويوقف العدوان عن جميع الأراضي الفلسطينية، وبهذا تصبح عملية إعادة الإعمار ممكنة ودائمة.

وكان لابيد قد صرح أمس الأحد بأن سياسة إسرائيل منذ انسحابها من قطاع غزة عام 2005 والتي تضمنت قيودا على الحركة والتجارة لم تكن فعالة في منع هجمات حركة حماس والجماعات المسلحة في غزة.

وتتطرق خطة لبيد لمرحلتين: المرحلة الأولى، ترميمات "إنسانية وتدريجية" للقطاع مقابل محاربة ما أسماه "التطور العسكري لحركة حماس" وتشمل عملية الإصلاح حسب الخطة: منظومة توليد الكهرباء في غزة، ربط القطاع بالغاز، بناء مراكز لتحلية المياه، تحسين خدمات الصحة وإعادة بناء البنى التحتية السكنية وتلك التابعة للنقل والمواصلات.

وتتحدث المرحلة الثانية من الخطة عن إقامة جزيرة اصطناعية مقابل شواطئ غزة، يتم بناء ميناء بحري عليها، بالإضافة إلى بناء شبكة مواصلات توصل بين غزة والضفة الغربية، وهي خطط ليست بالجديدة، وعرضتها الحكومات الإسرائيلية، بما فيها حكومة نتنياهو، مرارًا، وقوبلت بموقف فلسطيني رافض وصلب، على المفاوضة على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مقابل الموقف السياس.

 

أخبار ذات صلة