news-details

اعدام شاب برصاص قوات الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس

 

 

 

أعدمت قوات الاحتلال بالرصاص شابًا من مخيم شعفاط، عند باب حطة في محيط المسجد الأقصى، بزعم "تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود المتمركزين في المكان."

وأفاد شهود عيان لوكالات فلسطينية أن قوات الاحتلال اطلقت الرصاص بكثافة باتجاه أحد الشبان، كما منعت أحد من المصلين الخروج من الأقصى والوصول اليه وترك ينزف دما ولم يقدم له العلاج الأولي.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أبعدت بالقوة المصلين عن منطقة باب حطة، كما اغلقت أبواب الأقصى والقدس القديمة ، وانتشرت بأعداد كبيرة داخل الاقصى وعلى أبوابه.

وقد أعلن مسعفو نجمة داوود الحمراء في وقت لاحق عن وفاة الشاب، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، بسبب اصابة بالغة في القسم العلوي من جسده.

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصرا من قوات الاحتلال في القدس، أصيب بجراح متوسطة، من جراء تعرضه للطعن، ونقل إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.

أخبار ذات صلة