news-details

اغتيال إياد الحلاق: تبرئة شرطي ومحاكمة اخر بتهمة مخففة

أعلنت وحدة التحقيقات مع الشرطة اليوم الأربعاء، عن تبرئتها ضابط وحدة الشرطة التي ارتكبت جريمة قتل الشاب إياد الحلاق في القدس المحتلة نهاية شهر أيار الماضي فيما قرّرت تقديم الشرطي الثاني، مطلق النار للمحاكمة بتهم مخففة، تهمة التسبب بالوفاة برعونة وسذاجة بدلًا من محاكمته بتهمة القتل مع سبق الإصرار.

واتخذت وحدة التحقيقات قرارها بعد مرور خمسة أشهر على الجريمة المروّعة التي راح ضحيّتها الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وبعد شهر من تقديم العائلة دعوى قضائيّة ضد وحدة التحقيقات لمماطلتها بنشر نتائج التحقيق أو الكشف عن تسجيلات الكاميرات في المنطقة.

وتقول وحدة التحقيقات في ملف الشبهات، انه في ساعات الفجر الأولى من الـ 30 من شهر أيار الماضي، طارد رجال الشرطة الشهيد إياد الحلاق وأطلق الضابط رصاصتين على إياد دون إصابته، ومع محاصرة إياد أطلق الشرطي الثاني النار على الشهيد. وبعد وصول عدة عناصر من الشرطة الى المنطقة أطلق الشرطي النار مرة أخرى باتجاه اياد.

ويأتي قرار وحدة التحقيقات كجزء من سياستها التاريخيّة بالتغطية على جرائم رجال الشرطة، حيث لم تقم الوحدة بنشر تسجيلات الكاميرات الموجودة بالمنطقة وعلى جسد عناصر الشرطة والجيش حتى اللحظة، كذلك تتحفظ على شهادات شهود العيان المتواجدين في المنطقة.

وعقب النائب عوفر كسيف في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "حسب ماحش –وحدة التحقيقات- فإن الشرطي الذي أطلق النار مرة تلو الأخرى على إياد الذي وجه ظهره للحائط ولم يظهر أي نوع من الخطورة. ليس برعونة أو سذاجة، انما قتل مع سبق الإصرار" وأضاف النائب: "بالإمكان الحديث عن وحشيّة القاتل، لكن الأهم التشديد على الأجواء التي خلقتها حكومة إسرائيل وقيادة الشرطة، الأجواء التي سهّلت الطريق امام حوادث كهذه وشجعتها"

وقال النائب جابر عساقلة في تغريدة له على "تويتر": "أقرأ التطورات في ملف قتل إياد الحلاق بدم بارد وأمتلئ بالغضب، إلى جانب الشعور ان الحقيقة لن ترى النور أبدًا"

أخبار ذات صلة