news-details

الأخرس: 103 أيّام على إضراب الكرامة، وازدياد الخطر على وضعه الصحي

يواصل الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر جنوب محافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 103 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ازدياد الخطورة على وضعه الصحي.

وكانت قد حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 103 أيام.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة وفا الإخبارية الفلسطينية،  إن الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس ما زال يزداد خطورة، ولا يوجد هناك حتى الآن تغير على معاناته، حيث يعاني من الإجهاد والإعياء وفقدان الوزن والسمع وعدم القدرة على الحركة، محذرًا من تعرضه إلى انتكاسة في القلب أو الكلى أو الرئتين في أي وقت، ما يشكل تهديدا على حياته، فيما أكد نادي الأسير، في بيان له، أن لا حلول جديدة بشأن قضية الأخرس، وأن ما يجري بحقه حتى اللحظة بمثابة تصفية وإعدام بطيء ممنهج، تُشارك فيه أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة.

واعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.
واستمر احتجاز الأخرس في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وأصدرت المحكمة العليا في 23 أيلول قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
ورفضت المحكمة طلب جديد تقدمت به محاميته للإفراج عنه في الأول من تشرين الأول، وأبقت المحكمة على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

أخبار ذات صلة