news-details

الأخرس يواجه خطر الموت في اليوم الـ86 لنضاله ضد الاعتقال الاداري!

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من مدينة جنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 86 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه الصحي، وأصوات في الداخل الفلسطيني تناشد بالإفراج عنه فورًا.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الأسير الأخرس يرقد في مستشفى كابلان، وهو يرفض إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة.
ويعاني الأخرس أيضًا من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.
ووجه الأخرس رسالة أكد فيها أنه ثابت على قراره بالإضراب ولن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالباً بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فورًا.
يشار إلى أن الأسير الأخرس اعتقل من منزله في 27 تموز، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.
وشارك بالأمس، العشرات في منطقة الناصرة وشفاعمرو، للحزب الشيوعي والجبهة، في وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير الأخرس، حاملين لافتات تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية تدهور حالته الصحية جراء التعسف في اعتقالها الإداري ومضي الأسير بإضرابه المشروع للمطالبة بإطلاق سراحه.

أخبار ذات صلة