news-details

الأسير أبو هواش يواجه خطر الموت المفاجئ في إضرابه لليوم الـ 141

 يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تراجع خطير على وضعه الصحي، وتحذيرات من خطر تعرضه لموت مفاجئ.

 

وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"وفا"، أن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

وأضاف عبد ربه، أن الأسير أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.

وأكد عبد ربه أن هناك جهودا تبذل على مستوى القيادة الفلسطينية وأخرى مساعٍ دولية، للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.

وفي سياق متصل، عم الإضراب الشامل منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بلدة دورا جنوب الخليل.

 

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها منذ الصباح، للتعبير عن التضامن مع الأسير أبو هواش.

 

من جانبها، أعلنت نقابة العاملين في بلدية دورا عن تعليق الدوام اليوم لجميع الموظفين تضامنا مع الأسير أبو هواش، ويستثنى من ذلك الطواقم الميدانية التي لديها أعمال طارئة.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير أبو هواش.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إن "استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية ما يزال مصدر قلق مستمر"، مؤكدا أن"، من حق المحتجزين إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز ويجب أن يحاكموا محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة أو أن يُطلق سراحهم. يجب إيجاد حل على الفور".

يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

أخبار ذات صلة