news-details

الأسير الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ66

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 66 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري التي ثبتته محكمة الاحتلال.
ويقبع الأسير الأخرس، وهو متزوج وأب لـ 6 أبناء، وقضى ما مجموعه أربع سنوات في سجون الاحتلال منذ بضعة أسابيع في مستشفى كابلان في ظل خطر كبير يتهدد حياته.
 وأعلن الأسير الأخرس منذ الـ 27 من تموز الماضي أمام عائلته وجنود الاحتلال الذين جاؤوا لاعتقاله أنه مضرب عن الطعام منذ تلك اللحظة، وأن لا شيء يستدعي اعتقاله غير التنغيص عليه ومضايقته.
وظهر الأسير الأخرس مؤخرا في مقطع مصور متحدثا بصوت خافت وجسم هزيل، ليخبر بسوء حاله الصحي وتعنّت الاحتلال بإطلاق سراحه رغم ذلك، وقال" إن تجميد القرار الإداري ليس إلا "خدعة" إسرائيلية لإنهاء الإضراب، وذلك لن ينطلي عليه وهو مستمر بإضرابه".
وتعرض الأسير للعزل الانفرادي والتنكيل عبر نقله بين عدة سجون، ولا سيما عيادة سجن الرملة حيث يقبع الأسرى المرضى في أوضاع "كارثية" صحيا، وهو يعاني ظروف اعتقال سيئة للغاية، وحُرم من أبسط حقوقه في الدخول للمرحاض، ووضعت الكاميرات لمراقبته حيث مكان اعتقاله.
ويهدف الاحتلال من اللحظة الأولى لإذلال الأسير الأخرس وتكدير عيشه، حتى إن ضابط مخابرات اتصل بالجنود لحظة اعتقاله وأخبره أنه سيكدر عيشه وسيدمره اقتصاديًا.
وساند النائب يوسف جبارين عن الجبهة في القائمة المشتركة، الأسير الأخرس، وقال خلال زيارته المستشفى: "أكثر من 350 أسير فلسطيني في الاعتقال الإداري، هذا الاعتقال الظالم والمناقض لكل معايير القضاء والقانون الدولي. لقد قامت المحكمة العليا بتجميد الاعتقال الإداري لماهر بسبب ظرفه الصحي، لكنه بحسب هذا القرار لا يزال محجوزًا في المستشفى، ولذلك فهو مستمر بإضرابه عن الطعام الى حين إلغاء الاعتقال الإداري كليًا وإطلاق سراحه. نحن نقف الى جانبه ونسانده في مطالبه العادلة".
كما زار النائب عوفر كسيف الأخرس، مؤكدًا  ان "هذا الظلم والبشاعة التي يقوم بها الإحتلال عن طريق الاعتقال الإداري لن يركع النشطاء الفلسطينين بل على العكس تمامًا سوف يزيد من إصرارهم على الصمود والنضال من أجل الحرية وإقامة دولتهم الفلسطينية".

أخبار ذات صلة