news-details

الأسيرة خالدة جرار حرّة

أفرجت السلطات الإسرائيليّة، صباح اليوم الخميس، عن النائبة السابقة خالدة جرار (56 عامًا)، وذلك بعد قضاء 20 شهرًا في الاعتقال الإداري على حاجز عسكري سالم غرب جنين .

ونقلت جرار لحظة الإفراج عنها لـوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيّة "وفا" رسالة أسيرات سجن "الدامون"، قائلة: "إن رسالة أسيراتنا هي رسالة شعبنا المتمثلة في الحرية وإطلاق سراحهن وكافة الأسرى.. وهي رسالة الوحدة الوطنية، مشيرة الى الهجمة الشرسة من قبل سلطات الاحتلال على كافة الأسرى والأسيرات".

وأضافت أن الاحتلال تعمد اطلاق سراحها مبكرًا عن طريق معسكر سالم، حيث كان مقررًا الإفراج عنها عن طريق حاجز الجلمة ظهر اليوم، وذلك في محاولة لقتل فرحة الافراج عنها .

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه وبعد الإفراج عن الأسيرة جرار يبقى في معتقلات الاحتلال (49) أسيرة فلسطينيّة.

وكانت السلطات قد مددت يوم 25  تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، اعتقال خالدة جرار لمدة أربعة شهور إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وتعتبر خالدة جرار من  الرموز السياسية الفلسطينية البارزة، فهي عضوة المكتب السّياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبة سابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما شغلت منصب مسؤولة ملف الأسرى في المجلس التشريعي.

وعملت في السابق مديرة لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ثم عيّنت نائبة رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

اعتقلت السلطات الإسرائيليّة جرار أول مرّة يوم 2 نيسان/ أبريل عام 2015، وأفرجت عنها يوم 3 حزيران/ يونيو عام 2016.

وتتعلق كافة التهم التي وجهت لجرار بنشاطها السياسي وانتمائها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقيامها بالمشاركة في مهرجانات لدعم الأسرى وزيارات لأسرى محررين.

(الصورة: من مهرجان تضامني مع الأسرى في نابلس، بعدسة أيمن نوباني/وفا)

أخبار ذات صلة