news-details

الأونروا: العاصفة الاقتصادية قد تدفع اللاجئين الفلسطينيين على حافة الكارثة

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نداء طوارئ للحصول وبشكل عاجل على 93.4 مليون دولار من أجل استجابتها لجائحة الكورونا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم على مدار الشهور الثلاثة القادمة.

وأكدت الوكالة في بيانها أنه "ومن أجل ضمان استمرارية التعليم لأكثر من 530 ألف طالب وطالبة مسجلين في مدارس الأونروا إلى جانب 8,270 شاب وفتاة في المراكز المهنية، فإن نهج الوكالة للتعليم في حالات الطوارئ، والذي تم تطويره استجابة للأوضاع في سوريا وغزة، قد جرى تعديله وتطويره من أجل أزمة الكورونا."

"لقد شاهدنا كيف تعمل الأزمة وبشكل غير متناسب على ضرب المجتمعات الأشد فقرا وعوزا في العالم. إن هذا للأسف هو الواقع المعاش بالنسبة للاجئي فلسطين الذين هم من بين السكان الأشد عرضة للمخاطر في الشرق الأوسط"، يقول المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني مضيفا: "إن معظم اللاجئين الذين تخدمهم الأونروا يعيشون دون مستوى خط الفقر ويعانون من غياب شبكة الأمان المطلوبة لامتصاص الصدمات المالية والطبية التي أحدثتها جائحة الكورونا. إنهم الآن يواجهون عواقب مدمرة على رفاههم الجسدي، الاجتماعي والاقتصادي".

وقال لازاريني: "طالما أن الأزمة العالمية لا تزال مستمرة، فإن الأونروا ستستمر بتكييف طريقة عملها بحيث تستجيب لاحتياجات وتوقعات لاجئي فلسطين. وإنني أعول على تضامن المجتمع الدولي لمساعدتنا في ضمان أن يبقى لاجئو فلسطين سالمين وقادرين على تجاوز العاصفة الاقتصادية التي قد تدفع بهذا المجتمع الهش نحو حافة الكارثة. إن هذا قد يثير المزيد من انعدام الاستقرار في منطقة تعيش اوضاعا غير مستقرة أصلا".

أخبار ذات صلة