news-details

الاحتلال يطلق النار على صياد في غزة ويصيبه بالرأس

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء نيرانه، على صياد في بحر قطاع غزة، قبالة بلدة بيت لاهيا، وأصابه، برصاصة "مطاطية" بالرأس، ونُقل على أثرها الى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. بالإضافة الى الحاق الأذى بالمحرك الخاص بمركبه من خلال إطلاق الرصاص الحي على المركب.
وفي ذات السياق، دمر الاحتلال محرك قارب صياد آخر قبل يومين، مما يُشير الى أن الاحتلال يفعل ذلك متعمدا، وفي محاولة منه لإحباط حركة الصيادين في القطاع. 
يُذكر أن دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي ومن خلال لجان الصيادين، أفادت ان قوات الاحتلال انتهكت حقوق الصيادين في غزة ما يقارب 17 مرة في شهر آذار الأخير، وذلك عبر إطلاق الرصاص الحي والمطاطي بشكل منتظم على المركبات والصيادين. 
وتزداد هذه الانتهاكات في الآونة الأخيرة على وجه التحديد، وبالتزامن مع جائحة فيروس كورونا. مع العلم انه في ظروف عصيبة كهذه، فقًدَ غالبية سكان غزة عملهم ومصدر رزقهم، وبهذا فإن هذه الملاحقات تضاعف صعوبة الموقف، وتشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة السكان عامة، والصيادين خاصة.
في وقت لاحق، أفادت مصادر فلسطينية ان الاحتلال أفرج عن مركب الصياد زياد بكر الذي أصيب بحالة إغماء بعد إصابة محرك مركبه بالرصاص في غرب شاطئ غزة.

)صيادو غزة -عدسة حاتم موسى وكالة وفا(

أخبار ذات صلة