أعلن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، أنه اعتقل في الأسابيع الأخيرة 50 ناشطا فلسطينيا، ونسب لهم عضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنهم خططوا لعمليات مسلحة، وفق مزاعم الاحتلال، الذي ادعى أن عملية عين بونين قرب رام الله التي وقعت في الصيف الماضي، وأسفرن عن مقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها، كانت ضمن نشاط "الخلية" المعلنة.
وزعم الشاباك أنه اعتقل أسلحة متنوعة خلال عمليات اعتقال الناشطين. وابرز المعتقلين، الأسير سامر العربيد، الذي تعرض لتعذيب وحشي، كاد يودي بحياته. ولم يصدر حتى نشر هذا الخبر بيان فلسطيني، حول مزاعم مخابرات الاحتلال.