news-details

الاحتلال ينفي صلاح الحموري لفرنسا فجر اليوم بعد نزع هويته المقدسية

أقدمت سلطات الاحتلال فجر اليوم الأحد، على نفي الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا عبر مطار اللد. وكانت عائلة الحموري، قد أعلنت عزم الاحتلال ترحيل ابنها إلى فرنسا اليوم الأحد، ومنعه من العودة إلى وطنه، بعد اعتقال في سجون الاحتلال دام تسعة أشهر.

وقالت والدته دينيس حموري إن محامية نجلها أبلغت العائلة أن الاحتلال ينوي ترحيل صلاح إلى فرنسا اليوم الأحد. وطالبت والدته الحكومة الفرنسية والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لمنع ترحيله كونه يحمل الهوية المقدسية، إلى جانب الجنسية الفرنسية. وأكدت أن نجلها صلاح يرفض الترحيل، ويطالب بالعيش في القدس مع أسرته.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت صلاح، في شهر آذار من العام الجاري، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، تم تمديدها ثلاث مرات متتالية.
والأسير الحموري، وهو أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، وأمضى في الاعتقال أكثر من 9 سنوات، على فترات؛ الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، ثم اعتُقل لمدة 7 سنوات عام 2005، وفي عام 2017، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إداريًا لمدة 13 شهرًا، كما منعته من دخول الضفة الغربية لمدة عامين.

وصلاح الحموري محام ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد موظفي مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ووالدته فرنسية ووالده فلسطيني من مدينة القدس، التي ولد وعاش فيها، متزوج من فرنسية وأب لطفلين، يتعرض لملاحقة دائمة سلطات الاحتلال، وانتهت مرحليًا بسحب إقامته المقدسية، ونفيه من وطنه.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي، صادق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال ووزير القضاء غدعون ساعر، على قرار سحب هوية الحموري، وحرمه من الإقامة في القدس بحجّة "خرق الولاء" لدولة الاحتلال.

أخبار ذات صلة