news-details

الاحتلال يوزع اخطارات هدم واستدعاءات في العيسوية

وزعت بلدية الاحتلال، اليوم الأربعاء، إخطارات هدم إدارية واستدعاءات للبلدية في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، كجزء من حملة الترهيب المتواصلة بهدف كسر الفلسطينيين وصمودهم.
وقال عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص لوكالة صفا الفلسطينية، "إن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عناصر الشرطة اقتحمت البلدة، وتجولت في شوارعها وأحيائها، ومن ثم شرعت بتصوير عدة أبنية وتوزيع أوامر هدم إدارية على عدة منازل، بحجة البناء دون ترخيص".
وأوضح أن الطواقم وزعت أيضًا استدعاءات لمراجعة قسم التفتيش في البلدة، لافتًا إلى أن بعض المنازل المستهدفة مبنية منذ سنوات وبعضها قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن العيسوية تتعرض منذ أكثر من عام لهجمة إسرائيلية شرسة، ازدادت وتيرتها خلال الأيام الماضية، بحيث يتخللها مداهمات ليلية واعتقالات للشبان والأطفال، وعمليات تنكيل بسكانها، وإطلاق القنابل الصوتية والغازية في شوارع البلدة وباتجاه المنازل.
كما أشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 1300 مقدسي من العيسوية خلال سنة ونصف، من بينهم 700 طفل، جرى الإفراج عنهم، ومنهم من فرضت عليه الحبس المنزلي والإبعاد عن مكان سكنه.
وذكر أن جنود الاحتلال يجرون تدريبات عسكرية دائمة داخل العيسوية، موضحًا أن هذه الهجمة الإسرائيلية تأتي بهدف تركيع سكان البلدة وإذلالهم وكسر صمودهم في مواجهة ممارسات الاحتلال واعتداءاته الوحشية. وبين بدوره، أن الاحتلال يريد قمع وتخويف السكان وإرهابهم باعتداءاته وهجماته المستمرة، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الاعتداءات واستهداف البلدة.

أخبار ذات صلة