news-details

الافراج عن قاتل عائشة الرابي وتحويله للحبس المنزلي

امرت المحكمة المركزيّة في اللد اليوم –الثلاثاء- بفحص امكانيّة الافراج عن المستوطن المتهم (قاصر) بقتل الفلسطينيّة عائشة رابي وتحويله الى الحبس المنزلي مع فرض الرقابة الالكترونيّة عليه في مكان اقامته. حيث اعتقل القاصر برفقة عدة تلاميذ بعد الاشتباه بهم بإلقاء الحجارة على سيارة الشهيدة في شهر تشرين أول اكتوبر الماضي وتمّ الافراج عن باقي التلاميذ بينما قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الأخير.

واشار القاضي في قراره  الى فحص امكانيّة تحويل المشتبه الى الحبس المنزلي في بيت جده وجدّته في كفار سابا. في حال اتضح ان البيت يلائم الشروط المطلوبة، حيث تشير التوقعات الى تحويل المتهم الى الحبس المنزلي بعد أسبوع ومنعه من التواصل مع أي شخص من خارج العائلة بالإضافة الى فرض كفالة ماليّة بقيمة 100 الف شاقل.

وتطرّق القاضي خلال الجلسة الى الادلّة الثلاث المركزيّة وهي  الحمض النووي، سكوت القاصر في المرحلة الأولى من اعتقاله وحجّة الغياب التي صرّح بها. حيث اكد القاضي انه :" بالإمكان عبر الاعتماد على مجموعة الادلّة الموجودة ادانة المتهم" لكنه تابع وقال :" نحن لا نتحدّث عن ادلة كتلك التي تتواجد في اعلى سلم الأدلة من حيث القوة وسيتم تحديد وزنها فقط عند سماع الأدلة نفسها"

يذكر أن الرابي من قرية بديا في محافظة سلفيت، ام لثمانية أبناء، استشهدت في الثاني عشر من شهر تشرين اول اكتوبر من العام الماضي، بعد أن ألقى مستوطن صخرة على المركبة التي كانت تستقلها مع زوجها وابنتها (9 أعوام) في طريقهم إلى قريتهم، فاخترقت الجزء العلوي من الزجاج الأمامي، وأصابتها بقوة في رأسها، ما ادى إلى استشهادها على الفور أمام ناظري عائلتها.

أخبار ذات صلة