news-details

الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في أريحا وتعتبرها "تحدّيًا لكل الجهود الدولية لوقف التصعيد"

دانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في مخيم عقبة جبر في أريحا، فجر اليوم الإثنين، وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين.

وأكدت الرئاسة، أن "ارتكاب هذه الجريمة في أريحا يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ماضية في مسلسل الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

واعتبرت الرئاسة أن "جريمة قوات الاحتلال في أريحا، تحد لكل الجهود الدولية التي بُذِلت خلال الأيام الماضية لوقف العدوان الإسرائيلي". 

وأشارت إلى أن "الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال وجرائمه، يشجعه على ارتكاب المزيد من المجازر ضد شبعنا".

ودعت المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، إلى "التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير، وتجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوتر، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "إن العدوان الإسرائيلي على أهلنا في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا "جريمة كبرى"، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم فورًا.
وأكد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، المنعقدة اليوم الإثنين، بمدينة رام الله، أن الحكومة تتابع ما يجري من حصار متواصل على مدينة أريحا لليوم العاشر على التوالي، باعتباره جريمة كبرى، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وقال: إن هذه الإجراءات الاحتلالية القمعية لن تثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه الوطنية ونيله حريته واستقلاله الوطني، مؤكدًا وقوف الحكومة إلى جانب أهلنا في محافظة أريحا، وتقديم كل ما يلزم لهم.

أخبار ذات صلة