news-details

السفير فريدمان: واشنطن ستعترف بالضم في غضون أسابيع

ويقول: لو لم أسمع من الإسرائيليين أنها الخطة الأفضل، لما كنت هادئا*

 

أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، المستوطن الصهيوني ديفيد فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي ستنشر كاملة بعد غد الجمعة، إن البيت الأبيض سيسارع للاعتراف بقرار ضم المستوطنات ومناطق شاسعة في الضفة الغربية المحتلة، في غضون أسابيع.

وقال فريدمان للصحيفة اليومية التي يصدرها شلدون ادلسون من أكبر داعي نتنياهو ودونالد ترامب، إنه لن تكون شروط جديدة على إسرائيل، بل فقط ما ورد في المؤامرة الصهيو أميركية، المسماة "صفقة القرن". ولكن حتى صدور القرار، يجب أن يتم الانتهاء من ترسيم الحدود في اللجنة الإسرائيلية الأميركية، التي ستدرس كل طلبات عصابات المستوطنين وحكومتهم.

وزعم فريدمان أنه سيكون على حكومة الاحتلال عدم التوسع في الاستيطان، بل البناء إلى الأعلى، بمعنى عدم تجاوز المناطق التي ستخصص للمستوطنات، ويجري الحديث عن أكثر من 60% من مساحة الضفة بما فيها القدس، فيما تبقى المناطق الأخرى، مجرد كانتونات وغيتوات فلسطينية منفصلة عن بعضها تتصل في ما بينها بشبكة شوارع تحدد حكومة الاحتلال.

وقال فريدمان، إن "العنصر الاهم هو انه يتعين على حكومة اسرائيل أن تعلن عن السيادة. لسنا نحن من نعلن عن السيادة بل اسرائيل، وعندها نكون مستعدين لان نعترف بذلك. ولكن، كما قال وزير الخارجية الاميركي، هذا في البداية قرار اسرائيلي (اذا كانت ستعلن عن السيادة)، بحيث أنه يتعين عليكم ان تكونوا الاوائل".

وفي رد على سؤال، حول اعتراف حكومة الاحتلال، بما اسمتها تلك المؤامرة "دولة فلسطينية"، وهي ممسوخة من كل النواحي، قال بريدمان، "في هذا الموضوع الشرط هو أن يوافق رئيس الوزراء، وهذا ليس احدا ما محددا بل اي رئيس وزراء لاسرائيل - التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم الى اللقاءات ويبحث معهم في محادثات مفتوحة وبنية طيبة على مدى اربع سنوات". 

وتابع فريدمان قائلا،"حتى الان لا يريد الفلسطينيون المجيء الى طاولة المفاوضات. فإذا ما غيروا رأيهم بعد سنتين ووافقوا، سيكون رئيس الوزراء ملزما باجراء المباحثات. هذه فترة زمنية محددة، ونحن نريد للامكانية ان تبقى على الطاولة لاربع سنوات".

عبر مجدد السفير المستوطن، عن رؤيته الصهيونية الاستيطانية الإرهابية، إذ قال، "لإن أماكن مثل (مستوطنة) بيت ايل والخليل هي القلب التاريخي ليهودا والسامرة، وحتى اليساريين في اسرائيل غير معنيين بالتخلي عنها في اطار اتفاق سلام".

وقال، "من المحادثات مع الاسرائيليين من كل المستويات تعرفت على انهم يعتقدون بان هذه هي الخطة الافضل لاسرائيل. لو لم اسمع هذا لما كنت هادئا أنا نفسي. واضح لنا بانه مثلما نحن الامريكيين لن نتخلى ابدا عن تمثال الحرية حتى وان كانت هذه منطقة صغيرة جدا، هكذا انتم لن توافقوا على التخلي عن هذه الاماكن".

أخبار ذات صلة