news-details

السلطة تبعث رسائل أممية حول التصعيد الإسرائيلي بالأقصى

بعث المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيسي مجلس الأمن لشهر مارس (فرنسا وألمانيا) والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، لاطلاعهم على مستجدات الأوضاع في فلسطين، وتحديدًا ما يجري بالمسجد الأقصى المبارك.

وحمّل منصور إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير في مدينة القدس المحتلة، في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال جميع الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى.

وحذر من مغبة التغاضي عن ممارسات إسرائيل، قائلًا إنها "تواصل أفعال التحريض والعنف ضد المدنيين والمصلين ما يؤدي إلى إشعال فتيل الأزمة وانعدام الاستقرار في المنطقة لاسيّما في القدس، وهي تجد الذرائع لذلك دائما إذ ادعت أن أحد مراكز الشرطة في القدس تعرض لإلقاء قنبلة وهو ما دفعها لاقتحام المسجد".

وأضاف أن اعتداءات إسرائيل على المصلين سبقت إغلاق الأبواب، إذ اقتحمت قوات الاحتلال قبة الصخرة واعتدت بالضرب على المدنيين داخل المسجد من بينهم رجال، واعتدوا على موظفي الوقف قبل أن يخلوا المسجد من جميع من كانوا فيه.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والتي ترقى إلى انتهاكات صارخة لقدسية أماكن العبادة، وتعديًا على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة، وانتهاكًا لحرية العبادة.

وقال: "على العالم مطالبة إسرائيل بالكف عن التحريض على المصلين والاعتداء عليهم ومطالبتها بمنع قوات الاحتلال من الاعتداء على حرمة دور العبادة".

ولفت منصور إلى أن إسرائيل دائمًا تجد الذرائع على ممارساتها وتواصل استهدافها الوحشي للمدنيين العزل من بينهم الأطفال، وهو ما كشفت عنه الهيئة المستقلة لحقوق الأطفال في تقريرها الأخير المقدم لمجلس حقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة