news-details

الصحة الفلسطينية: الحالة الوبائية الراهنة الأصعب منذ بدء الجائحة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الخميس، إن الحالة الوبائية في الضفة الغربية "الأصعب منذ بدء الجائحة".

وأوضحت الكيلة، في تصريحات لتلفزيون فلسطين، أن "الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا في فلسطين تختلف عن سابقاتها، وهي أصعب فترة مررنا بها منذ بداية الجائحة".

وأكدت رفع توصيات إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالإغلاق الشامل لمدة أسبوعين على الأقل، بعد دراسة الوضع الوبائي بشكل كامل.

وذكرت أن "الإغلاق لمدة أسبوعين يقلل من عدد الإصابات ويخفف انتقال العدوى ويقلل إشغال المستشفيات".
وبيّنت أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا على أعداد المصابين، إضافة إلى دخول الطفرات الجديدة وهي البريطانية والجنوب أفريقية، أما البرازيلية فليس هناك أي حالة تم تسجيلها.

وأكد أن إيجابية الفحص ارتفعت إلى 20 و30%، في وقت ارتفعت نسبة إشغال الأسرة إلى 100% في بعض الأماكن و80% بأخرى.

ولفتت الكيلة إلى أنه تم شراء العديد من الشرائح الخاصة بفحص الطفرات وبانتظار توريدها خلال الفترة القريبة المقبلة.

وتوقعت أن فتح المدارس مرة أخرى ربما يكون أحد المسببات، "لأن الأطفال الذين يصابون غالباً لا يشعرون بأعراض الإصابة، فينقلون العدوى لكبار السن دون أن يشعروا بذلك".

ونوهت الكيلة إلى أن الوزارة موعودة بوصول اللقاح نهاية الشهر الجاري حتى بداية الشهر المقبل.

قالت: "نحن جاهزون قانونيًا ووقعنا العقود وسجلنا اللقاحات، ولكن التأخير يأتي من الشركات الموردة لاعتبارات لها علاقة بالتصدير".

وأضافت "سوف يصلنا عدد من اللقاحات الصينية والهندية كتبرع من الدول، وفي حال وصول اللقاح، سنكون قادرين على تطعيم حوالي 60 ألف شخص باليوم".

أخبار ذات صلة