news-details

العاروري: صدمنا من إعلان التنسيق الأمني ومستمرون في مساعي المصالحة 

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن مسار المصالحة لم يعد لمربعه الأول، والمطلوب "أن نواصل جهودنا حتى يصل هذا المسار إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية". وأن "مسار المصالحة لا بديل عنه، وهو هدف لا يمكن التنازل عنه". وقال أن حماس تفاجأت وصُدمت من إعلان السلطة عودة العمل بالاتفاقات والتنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأضاف العاروري خلال مقابلةٍ تلفزيونية مساء الأربعاء  أن الحوار بين حماس وفتح لم ينقطع يومًا، "وكل يوم نتحدث ونتحاور ونرسل لهم أفكارا ومقترحات وهم يرسلون لنا".

وذكر أن نقطة خلاف واحدة حدثت في حوارات القاهرة وهي موضوع التزامن في إجراء الانتخابات.

ولفت القيادي بحماس إلى أن موضوع الانتخابات وترتيباتها وقفت عندها قيادة حماس وتشاورت حولها مع الفصائل التي أيّدت الذهاب لانتخابات تشريعية ومجلس وطني متزامنة ثم انتخابات رئاسية.

وقال: "عبّرنا للإخوة في فتح عن خشيتنا من الذهاب إلى انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم التوقف وعدم إجراء انتخابات المجلس الوطني".

وأضاف العاروري: "لا نريد الذهاب لتجديد شرعيات السلطة فقط، كما تفاجأنا وصُدمنا من إعلان السلطة عودة العمل بالاتفاقات والتنسيق الأمني مع الاحتلال وشكّل صدمة ومفاجأة لنا خلال مشاورات القاهرة".

وذكر العاروري أن حماس تتواصل مع كل الفصائل ولسنا في وارد إنشاء جبهات ضد جبهات ونريد تشكيل جبهة واحدة، و"نحن على تواصل يومي مع الإخوة في حركة فتح".

وقال: "أكّدنا خلال الاجتماع القيادي للحركة على أن مسار الوحدة الوطنية خيار استراتيجي لا يمكن التنازل عنه، ومستمرون بالتواصل والحوار مع فتح للوصول إلى تفاهم وطني".

وقال: "لا يجوز لنا أن نعود الى الحلقة المفرغة من المفاوضات مع الاحتلال برعاية أمريكية ويجب الوصول الى رؤية وطنية لمقاومة الاحتلال".

واختتم بالقول: "لا نعول على إدارة بايدن والدعم المطلق للاحتلال أمر مشترك بين كل الإدارات الأمريكي، مشيرًا على أن إدارة بايدن لن تضغط على الاحتلال للتراجع عن القرارات التي اتخذتها إدارة ترمب."

أخبار ذات صلة