news-details

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو للتصدي لإرهاب المستوطنين

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اجتماعا قياديا بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، موجهة التحية الى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والتهنئة الى شعبنا وشعوب العالم بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد واعياد رأس السنة، مؤكدين على تلاحم شعبنا مسلميه ومسيحييه، بالتمسك بالحقوق والثوابت وارساء السلام العادل الذي يحقق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري عن اراضينا مستنكرين قرارات الاحتلال العدوانية بمنع حرية العبادة والوصول الى الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية والقرار الاجرامي بمنع وصول ابناء شعبنا المسيحيين من قطاع غزة الى كنيسة القيامة والمهد في سياق فرض مزيد من الحصار الظالم والجائر الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا الصامد في قطاع غزة

وقد أكدت القوى في ختام اجتماعها على عدة أمور منها ما يلي:

أكدت القوى، أن المستوطنين الاستعماريين بالاعتداء على ابناء شعبنا وممتلكاتهم وقطع الشوارع والاعتداء على القرى والبلدات القريبة من المستوطنات الاستعمارية يجسد ارهاب وجرائم متواصلة ضد شعبنا بدعم واسناد وحماية من جيش الاحتلال، الامر الذي يعكس ارهاب الدولة المنظم التي تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال في مواصلة جرائمها من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات وهدم البيوت وتكثيف الحواجز العسكرية وسياسة التهويد والاعتداءات اليومية في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية وما يجري في بلدة العيساوية من اقتحامات يومية واعتقالات جماعية بهدف كسر ارادة الصمود والتحدي لشعبنا وفي بلدة سلوان وكل ارجاء القدس، الامر الذي يتطلب تأمين حماية دولية لشعبنا في ظل تصاعد هذه الجرائم المتواصلة واضطلاع المجتمع الدولي ومؤسساته في دورها لوضع حد لكل هذه الجرائم ووقوف مجلس الامن الدولي والجمعية العامة امام قراراتها التي لا يتم الانصياع من قبل حكومة الاحتلال لتنفيذها، الامر الذي يتطلب ايضا سرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم وقيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات جنائية لمسؤولي الاحتلال والخروج من حالة الانتظار التي تعطي الاحتلال المزيد من الوقت لمواصلة هذه الجرائم معتقدا انه سيفلت من العقاب والمسائلة.

وحذرت القوى، من دعوات المستوطنين الاستعماريين لاقتحامات جماعية للمسجد الاقصى المبارك بمناسبة حلول ما يسمى الاعياد اليهودية ومحاولة جر المنطقة الى حرب دينية، بالتزامن مع ما تقوم به من منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصل الى المسجد الاقصى المبارك، وكنسية القيامة في مدينة القدس، مؤكدين على أهمية الرباط في المسجد الاقصى المبارك والدفاع عنه والتواجد داخله خلال الايام القادمة للتصدي لهذه الجرائم المتواصلة وفي ظل فرض سياسات التطرف والعنصرية والتنكر لحقوق شعبنا وخاصة في ظل التحضير للانتخابات داخل الاحتلال والتي تحاول هذه الاحزاب ان تنحو نحو المزيد من التطرف والارهاب والتصعيد ايضا.

كما أكدت القوى، على رفضها القاطع لاي محاولات لاستثناء القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية من المشاركة في الانتخابات وبما ينطوي عن مخاطر التساوق مع موقف الادارة الامريكية التي تحاول المساس بحقوق وثوابت شعبنا من خلال محاولة تمرير ما يسمى صفقة القرن المرفوضة، مؤكدين على اهمية المضي قدما باجراء الانتخابات كاستحقاق ديمقراطي وربما تشكل مدخل لانهاء الانقسام البغيض والذي شكل افدح الاضرار بقضيتنا الوطنية مع تأكيدنا على ان الانتخابات لا بد ان تجري في القدس والضفة وقطاع غزة ورفض اية تصريحات او محاولات تستثني القدس او تقفز عن شعبنا في القدس وحق الترشح والانتخاب.

 

أخبار ذات صلة