news-details

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم لدعم "الأونروا" للتغلب على أزمتها المالية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها بدعم وكالة "الأونروا"، للتغلب على أزمتها المالية غير المسبوقة في تاريخها على مدار 70 عاما.
وقال رئيس المجلس سليم الزعنون في بيان، اليوم الأحد، إن حدة هذه الأزمة تفاقمت في ظل جائحة كورونا وازدياد الفقر والبطالة، وأصبحت مهددة بالتوقف، وأن هذه الظروف الصعبة تستدعي توفير إمكانات أكبر للأونروا لتلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة في ظل هذه الجائحة.
وحسب البيان أوضح الزعنون في رسائل أرسلها المجلس الوطني، إلى رؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية في العالم، وعدد من رؤساء البرلمانات في قارات العالم، أن هذه الأزمة المالية الخانقة أثرت بشكل مباشر على خدمات الأونروا التعليمية والصحية والإغاثية المقدمة للاجئين الفلسطينيين، في مناطق عملياتها في الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين كما نقلت وكالة "شنخوا".
وبين الزعنون أن خطر هذه الأزمة المالية قد امتد ليطال رواتب موظفي الأونروا الذي يقدر عددهم 30 ألف موظف، حيث باتت الأونروا غير قادرة على صرف رواتب موظفيها.
وقال "إننا في المجلس الوطني نتطلع اليكم لمخاطبة الدول المنضوية للضغط على حكوماتها ولحثها على دعم الأونروا ماليا، أو تقديم تمويل إضافي يساهم في توفير 85 مليون دولار، لتمكين الأونروا من دفع رواتب موظفيها لشهر كانون أول الحالي والتغلب على أزمتها المالية، وبما يمكنها من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية والضرورية للاجئين وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302.
يشار إلى أن الأونروا تعاني من أزمة مالية بعد أن قطعت الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها البالغة 360 مليون دولار سنوية مما حدا بالأونروا إلى تنظيم نداء استجابة لزيادة التبرعات من الدول المانحة.
وتقدم الأونروا خدماتها لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها هي قطاع غزة والضفة الغربية والاردن وسوريا ولبنان.

أخبار ذات صلة