news-details

المحكمة والنيابة تتواطأن مع أحد قتلة عائلة دوابشة

قررت المحكمة المركزية في اللد، أن المستوطن الإرهابي القاصر، الذي تورط في حرق عائلة دوابشة في قرية دوما، في العام 2015، لم يكن مشاركا في الحرق الفعلي، بموجب صفقة ادعاء بين النيابة والفتى القاصر، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بينما اعترف الإرهابي بجرائم أخرى، مثل وتخريب ممتلكات فلسطينيين.

وحسب ما نشر، فإن النيابة زعمت أنها لم تستطع اثبات مشاركة الفتى الإرهابي في جريمة الحرق، الذي أدى الى استشهاد الوجين سعد وريهام دوابشة، وطفلهما الرضيع علي، بينما أصيب ابنهم أحمد بحروق بالغة.

وكانت المحكمة ذاتها، قد الغت اعتراف الفترة الإرهابي قبل اكثر من 6 أشهر، بزعم أنه أدلى بها تحت ضغوط من الشابات، لا يسمح بها القانون.

وبموجب الصفقة، فإن الإرهابي اعترف بأن شارك في حبك المؤامرة لحرق بيت عائلة دوابشة، دون اثبات بأنه شارك فعليا في الجريمة الإرهابية. وفي المقابل، اعترف المجرم ذاته، سيعترف بإحراق مخزن في قرية عقربا وتخريب ممتلكات بدوافع عنصرية، وإضرام النار بسيارة في قرية ياسوف لدوافع عنصرية، وثقب إطارات سيارات في بيت صفافا.

كما أسقطت النيابة من لائحة الاتهام، تهمة إضرام النار في كنيسة رقاد السيدة العذراء في القدس المحتلة، إضافة إلى عدد من جرائم ما تسمى "تدفيع الثمن" التي ترتكبها عصابات المستوطنين الارهابية.

وبموجب الصفقة، فإن النيابة التزمت بأن لا تطلب سجنا للفترة لأكثر من 5 سنوات ونصف السنة، وعلى الأغلب فإنها ستطلب السجن خمس سنوات، ليطالب محامي الدفاع باطلاق سراح الفتى فورا، بزعم أنه أمضى ثلثي المدة.

ويذكر أن الإرهابي المركزي في هذه الجريمة عميرام أوليئيل، ما تزال محاكمته جارية، على الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات، على الإعلان عن القبض على الخلية.

 

(تصوير وكالة وفا)
أخبار ذات صلة