news-details

المستوطنون يعربدون مجددًا ويهاجمون الفلسطينيين في كروم الزيتون

هاجم مستوطنون، اليوم الاثنين، قاطفي الزيتون في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، كجزء من محاولة العربدة والتضييق الدائم على الفلسطينيين وعلى مصدر رزقهم.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، لوكالة وفا الفلسطينية، إن مجموعة من مستوطني "ايتمار" هاجمت قاطفي الزيتون في منطقة خلة العزب غربي بيت فوريك، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون من اراضيهم.

 

واضاف انه منذ بداية موسم قطف الزيتون تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

يشار أنه على ضوء هذا النهج والممارسات العنيفة، والانتهاكات المتكررة، انضمّ العشرات من رفاق الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يوم الجمعة الماضي، جنبًا إلى جنب أعضاء الكتلة في الكنيست، في مبادرة "قطف الزيتون لمناهضة الاحتلال" في الضفة الغربية المحتلة.

وشارك في المبادرة، رئيس القائمة المشتركة الرفيق أيمن عودة، الرفيقة عايدة توما سليمان، الرفيق يوسف جبارين والرفيق عوفر كسيف إلى جانب ما يقرب الـ80 ناشطًا يهوديًا وعربيًا.

وتأتي المبادرة، لمد يد العون للمزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون، في قرية بورين في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، على ضوء الابعاد القسري من أراضيهم اذ يسمح لهم بالوصول إلى الأراضي الخاصة في منطقة ج، مرتين فقط، في محاولة لاستيلاء المستوطنين عليها، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة وسرقة المعدات الخاصة بهم، ما يضر بالاقتصاد والزراعة الفلسطينية.

وتوثق بشكل يومي الاعتداءات الشيطانية من قبل المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين، كمحاولة لطردهم ونهبهم، في الوقت الذي تتقاعس فيه قوات الاحتلال في أداء واجبها ومنع هذه الإرهاب، وهكذا أصبح موسم قطف الزيتون، رمزًا للنضال الشعبي والسلمي لتحرير الضفة المحتلة من الاحتلال العسكري.

يشار إلى أنه بحسب المعطيات الأخيرة لمنظمة "ييش دين" التي تراقب الانتهاكات المتكررة في الأراضي المحتلة، فإن 85% من ملفات التحقيق في اعتداءات المستوطنين وعنفهم تجاه الفلسطينيين تهملها الشرطة.

 

 

 

أخبار ذات صلة