news-details

بينهم ساندرس: 18عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي يحذّرون إسرائيل من الضمّ

حذّر 18 عضوًا في الحزب الديمقراطي، من ضمنهم السيناتور بيرني ساندرس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير "الأمن" بنيامين غانتس من أن "الضم الواسع وأحادي الجانب للمستوطنات سيمسّ بشكل كبير بعلاقات إسرائيل والولايات المتحدة". وأوضح الأعضاء في مجلس الشيوخ في مكتوبهن انهم قلقون من التصريحات الحكومية حول الموضوع "بالذات لكونهم أصدقاء إسرائيل".

وجدد المرشح في الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة جو بايدن هذا الأسبوع،  اعتراضه على ضم الاغوار وزجّها تحت ما يسمّى السيادة الإسرائيلية مشيرًا إلى أن عملية الضم تعتبر "خطوات أحادية الجانب، وتقوّض آفاق حل الدولتين." ولفت بايدن إلى أنّ: "الولايات المتحدة لا تملك المبرر أو المصداقية لزيادة المساعدات العسكرية فقط من أجل حماية ظهر إسرائيل."

وأعرب الأعضاء في مجلس الشيوخ عن خشيتهم من "أن الضم أحادي الجانب سيمسّ بأمن إسرائيل وسيشكّل خطرًا على الديمقراطيّة فيها" وسيقود بالتالي إلى القضاء على الاحتمال لإقامة دولة فلسطينيّة بجانب دولة إسرائيل، وسيفرض واقع تكون به دولة واحدة بين البحر والأردن، وسيقوّض أي فرصة للوصول إلى السلام.

وأكد الأعضاء في مكتوبهم أنه في حال اتخاذ إسرائيل هذه الخطوة فإنهم لن يوفّروا لها الدعم مؤكدين أن الخطوة " ستمسّ بالدعم القويّ الموجود اليوم وسط الجمهور الأمريكي وبالعلاقات المميزة الموجودة بين إسرائيل والولايات المتحدة" الأمر الذي اعتبرته مصادر اسرائيليّة التحذير الأبرز في المكتوب وتهديدًا مستقبليًا للدعم الذي حظيت به إسرائيل تاريخيًا من قبل الحزبين الأمريكيين. كما وحذّر المكتوب المن أن عمليّة الضم قد تسبب ضررًا للعلاقات بين إسرائيل والأردن.

وينصّ الاتفاق الحكومي الموقّع بين الليكود وحزب "كحول لفان"، وبضوء أخضر من إدارة ترامب، على البدء بخطوات لضم مناطق في الضفّة الغربيّة المحتلّة مع بداية شهر تمّوز القادم الى ما يسمّى "السيادة الاسرائيليّة".

أخبار ذات صلة