news-details

تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بمقتل الناشط نزار بنات

أجّلت المحكمة العسكرية في رام الله، الإثنين، جلسة محاكمة المتهمين في مقتل الناشط والمعارض السياسي نزار بنات إلى يوم الإثنين المقبل، 4 تشرين ثاني.
وخلال الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين، التي عقدت في رام الله، جرى عرض وقائع جريمة مقتل بنات على يد 14 عنصرًا من جهاز الأمن الوقائي أدانتهم النيابة العسكرية في القضية.
وبحسب التفاصيل التي ذكرها المحامي غاندي أمين في حديثه لـ"الترا فلسطين"، فقد قام عناصر الأمن بضرب بنات على رأسه وهو نائم بالعتلة، ومن ثم استمروا بضربه، وقد سأل العناصر قائدهم إن كان عليهم التوقّف عن الضرب، ولكنه رد عليهم بالاستمرار، ومن ثم تم نقل بنات إلى الجهاز المعني، بدل نقله إلى المستشفى كما يفترض.

ولفت القضاء خلال الجلسة إلى تهم، وكانت "الضرب المفضي إلى الموت بالاشتراك، وإساءة استعمال السلطة بالعنف بالاشتراك ومخالفة التعليمات العسكرية". فيما رد المتهمون على التهم الموجهة إليهم جميعًا بالإنكار، والرد بأنهم "غير مذنبين".
وأشار المختص في الشأن القضائي ماجد العاروري أن أبرز ما جرى في جلسة اليوم الإثنين، هو ذكر التهمة للمتهمين الـ14، إذ وُجهت لهم تهم الضرب المفضي إلى الموت ومخالفة التعليمات وإساءة استعمال السلطة.
ولفت العاروري في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أنه جرى خلال الجلسة مناقشة سرية الجلسات، وطلب محامي الدفاع بأن تكون الجلسات سرية وبعيدة عن وسائل الإعلام، إلا أن المحكمة أصرّت على أن تكون علنية.
واعتصم عدد من النشطاء مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وبمحاكمة عادلة لنزار بنات.
ونقل "الترا فلسطين" عن غسّان بنات، شقيق نزار الذي تواجد أمام مبنى المحكمة، إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية أقدمت الليلة الماضية على اعتقال ابن عمّهم حسين مجدي بنات، الشاهد على جريمة اغتيال نزار، رغم أنه في وضع صحي صعب، وأجرى مؤخرًا عملية جراحية.

أخبار ذات صلة