news-details

جيش الاحتلال يغير على مواقع المقاومة في قطاع غزة

 

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأشارت وكالات الأنباء الفلسطينية الى قصف نفذته مقاتلات حربية اسرائيلية من طراز اف-16، استهدفت بأربع غارات منزل مدني مهجور غرب مدينة دير البلح الواقعة وسط القطاع، ما أدى لتدميره واشتعال النيران فيه وأضرار مادية للمواقع المحيطة.

وبعدها بدقائق، أغارت مقاتلات الاحتلال على أرض زراعية في محافظة خان يونس جنوب القطاع وعلى موقع في بيت لاهيا شمال القطاع، اذ استهدفته بأكثر من 7 صواريخ.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعًا يتبع للشرطة البحرية غرب مدينة دير البلح. 

وكان ناشطون تداولوا مقطع فيديو للحظة هروب نتنياهو أثناء انطلاق صفارات الانذار في محيط غلاف غزة، خلال تواجده في مؤتمر انتخابي بمدينة أسدود.

وزعم جيش الاحتلال أن القصف الذي طال "موقع عسكري لانتاج وسائل قتالية ومجمع عسكري للقوة البحرية ونفق هجومي" يتبعون لحركات المقاومة الفلسطينية، جاء رداً على إطلاق قذائف صاروخية على البلدات والسمتوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع ليلة أمس.

من جانبها، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مقاومتها ما زالت حاضرة في الميدان وبتكتيكات متعددة لتكبح جماح العنجهية "الصهيونية" ووقاحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت الفصائل في بيان وزعته صباح الأربعاء، إنه "لن تفلح الدعاية الانتخابية للمجرم نتنياهو، فشعبنا سيسقط كل مخططاته ويحطم أحلامه".

وأكدت أن "مثل هذه التصريحات لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية أن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل".

وجاء إطلاق الصواريخ الفلسطينية في تمام التاسعة مساء ليل أمس، بعد ساعات قليلة من مؤتمر صحفي عقده نتنياهو أعلن فيه نيته ضم غور الأردن ومنطقة البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، فدوت صافرات الانذار في أسدود وعسقلان والعديد من بلدات ومستوطنات غلاف قطاع غزة محذرة من استهدافها بصواريخ المقاومة، وزعم جيش الاحتلال حينها أن منظومة القبة الحديدية تصدت لقذيفتين صاروخيتين.

 

أخبار ذات صلة