news-details

حزب الشعب الفلسطيني: لا نتفهم مشاركة اي طرف عربي أو غيره في ورشة البحرين

أكد ممثلو القوى الوطنية ومشاركون في الفعاليات الرافضة لمؤامرة "صفقة القرن" وورشة البحرين، رفضهم المطلق للصفقة والورشة التي وصفوها بـ"المشبوهة". كما أكدوا رفض الشعب الفلسطيني بيع الأوهام الاقتصادية كبديل لحقوقه الوطنية.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمها القوى الوطنية، في مدينة رام الله، اليوم أمس الأول السبت، تحت عنوان "موحدون في اسقاط صفقة القرن والتصدي لمؤتمر البحرين". وخلال المسيرة التي جابت شوارع وسط رام الله، هتف المشاركون فيها رفض الصفقة والورشة، ودعوا لإستعادة الوحدة الفلسطينية والمشاركة في التظاهرات والتحركات لإسقاط مؤامرة "صفقة القرن" والمؤتمر التطبيعي.

وفي هذا السياق، دعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، مصر والأردن والمغرب وغيرها إلى رفض المشاركة في ورشة البحرين. كما دعا البحرين لوقف الورشة والغائها كلياَ.

وأضاف الصالحي: ندعو كل الدول العربية والصديقة إلى عدم المشاركة في الورشة لانها ليست لخدمة الشعب الفلسطيني وانما لتصفية قضيته والتنكر للقرارات الدولية، لذلك موقفنا صريح لا نريد لأحد ان يشارك بالورشة ولا نتفهم مشاركة اي طرف عربي أو غيره فيها.

وفي كلمه للأب عطا الله حنا، قال بأننا اليوم بأمس الحاجة لوحدة الموقف للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وما تتعرض له من انتهاكات واجراءات تهويد وتطهير عرقي.

وفي كلمه باسم القوى الوطنية، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، على أهمية وحده الشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن وشدد على ضرورة توحيد الجهود السياسية والتحرك على كافة المستويات للضغط على الولايات المتحدة بوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

بدوره قال راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله الأب عبدالله يوليو، "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، والقضية ليست قضية المال، وإنما القضية يجب أن يزول الاحتلال". وأضاف: نحن ضد الورشة والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

وبشأن برنامج الفعاليات الرافضة لصفقة القرن وورشة البحرين، قال منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله عصام بكر، إن اليوم بدأت الفعاليات الرافضة للصفقة والورشة في مراكز المدن بالضفة وغزة، وصولا الى تاريخ (25/26) من هذا الشهر الموعد المقرر لبدء ورشة البحرين المشبوهة.

 

"فتح" تدعو لإضراب شامل وتصعيد المقاومة يومي انعقاد ورشة البحرين

دعت حركة "فتح"، مساء أمس الأول السبت، إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية يوم 25 يونيو، احتجاجا على انعقاد ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين.

وقالت "فتح"، في بيان أصدرته عقب اجتماع لأمناء سر أقاليم الحركة في الضفة الغربية: "تواصل الإدارة الأمريكية ومعها الاحتلال الصهيوني وأعداء شعبنا الفلسطيني حالة العداء والاستهداف على طريق إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية".  

وشددت "فتح" على وحدة موقفها مع منظمة التحرير الفلسطيني الرافض لكل من "صفقة القرن" وورشة العمل في البحرين.

ودعت الحركة "إلى الإضراب العام والشامل الذي يشمل جميع مناحي الحياة وذلك يوم الثلاثاء الموافق لـ25 يونيو 2019 رفضا واستنكارا لورشة المنامة التي تستهدف جوهر القضية الفلسطينية".

وأكدت الحركة "على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وعصابات المستوطنين في كافة نقاط التماس والشوارع الالتفافية يوم الأربعاء الموافق لـ26 من الشهر ذاته"، وهو اليوم الثاني من مؤتمر البحرين.

وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، في تصريح صحفي، إن هناك فعاليات ستشارك فيها كل القوى الوطنية والشعب الفلسطيني يوم 24 الشهر الجاري قبل مؤتمر المنامة بيوم، فيما سيكون في يوم 25 يونيو إضراب شامل.

وذكر أن هذه الفعاليات تأتي لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني للاحتلال والعالم والمجتمعين في المنامة"، موضحا: "مفادها أن هذا الاجتماع عار وخيانة وطعن في ظهر شعبنا وخيانة للعهدة العمرية".

وشدد محيسن على أنه "آن الأوان ليكون هناك جهد عربي لإنهاء الاحتلال"، داعيا إلى تحالف عربي لتحرير فلسطين.


 

أخبار ذات صلة