news-details

حكومة الاحتلال تفاوض نفسها حول حجم "ضم الضفة"

قالت تقارير اليوم الاثنين، إن هناك جدل بين أطراف حكومة الاحتلال حول حجم فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على المستوطنات ومناطق شاسعة من الضفة المحتلة، ففي حين يطالب بنيامين نتنياهو، بأن يتم تطبيق المخطط كاملا، وأن تبدأ الإجراءات في مطلع تموز المقبل، فإن وزيري الحرب والخارجية، بيني غانتس وغابي أشكنازي، يطالبان بأن يكون "الضم" محدودا وبالتنسيق مع العالم. وقال تقرير آخر، إن مستشار الرئيس الأميركي ونسيبه جارد كوشنير، ما زال يضغط للجم الإجراءات الإسرائيلية، بسبب حسابات وعلاقات شرق أوسطية، لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل معا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن اجتماعا ضم نتنياهو وغانتس وأشكنازي، عقد أمس الأحد واستمر زهاء أربع ساعات، وأن السفير الأميركي، المستوطن ديفيد فريدمان، عيّن نفسه وسيطا بين نتنياهو وشركائه، غانتس وأشكنازي، إذ أن فريدمان يضغط على الإدارة الأميركية كي تلبي إرادة نتنياهو، وتدعم إجراءات الضم كي تبدأ في مطلع تموز المقبل.

وفي المقابل، كررت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، ما ورد في الأيام الأخيرة، حول مزاعم أن نسيب ترامب ومستشاره، جارد كوشنير المعروف عنه أنه صهيوني استيطاني متطرف، هو من يضغط كي يلجم اندفاعة نتنياهو الذي يسارع للبدء بإجراءات الضم. ويستدل من هذا التقرير أن نتنياهو لا يلتفت لتحذيرات قيادة جيش الاحتلال والمخابرات العامة، من القيام باجراءات الضم في هذه المرحلة.

وتزعم التقارير الإسرائيلية، أن نتنياهو وفريقه المقلص يواصل حجب تفاصيل مخطط الضم، مما يضعف استعدادات الجيش في الضفة المحتلة، في حال واجه بدء تطبيق الإجراءات هبّة شعبية فلسطينية تقاوم الاحتلال.  

أخبار ذات صلة