news-details

دعوات لاستئناف مسيرات العودة ردًا على مخططات الـ"ضم" وتخوف إسرائيلي من رد فعل غزة

أفادت مصادر أن الفصائل الفلسطينية تدرس عودة مسيرات العودة في غزة بالتزامن مع تقدم مخططات الضم، حيث أن الجبهة الشعبية والديمقراطية تضغطان باتجاه عودة مسيرات العودة من جديد، فيما تحاول بعض الفصائل ومنها حماس تأجيل هذه الخطوة في ظل الظروف الحالية.

 

ووفقا للمصادر، فإن حماس ترغب باستئناف المسيرات في حال نفذت إسرائيل تهديداتها بشأن مناطق الضم في الضفة الغربية، وأنها تتريث قليلا، بينما تضغط بعض الفصائل باتجاه العودة السريعة للمسيرات.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إلى "انخراط قطاع غزة في المعركة الشاملة لإفشال خطة الضم الإسرائيلي، من خلال تنظيم ’مسيرات العودة".

 

وقال أبو ظريفة: "غزة يجب ألا تكون معزولة عن المواجهة مع الاحتلال في ضوء إصراره على القيام بعملية الضم والمزيد من مصادرة الأراضي وتطبيق خطة صفقة القرن".

 

واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن إطلاق البالونات الحارقة خلال الأيام المنصرمة، "رسالة الشباب الثائر في مسيرات العودة، علينا أن نواجه الاحتلال بإجراءات عملية على الأرض في إطار رفض الخطة والضم".

 

ومن جهتها دعت "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن" إلى الاجتماع لاتخاذ السبل التي تسمح بعودة الفعل الجماهيري بغض النظر عن شكله وحشده ومضمونه في ظل أزمة كورونا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم السبت إنه على الرغم من أن تنفيذ خطة الضم سيكون في الضفة الغربية وغور الأردن، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكثر قلقًا من عواقب هذا الضم من جهة قطاع غزة .

 

وأضافت الصحيفة، أنه في مثل هذه الحالة ستجد حركتي حماس والجهاد الإسلامي صعوبة في عدم الرد من غزة وافتعال تصعيد أمني، وقد تكون أعمال إطلاق البالونات مقدمة لأسابيع من التوتر.

 

وأشارت "يديعوت احرونوت" إلى أن "إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة هو استعراض للقوة والقدرة، بهدف الإشارة لإسرائيل بعدم الرضا في غزة"، وفق تعبير الصحيفة.

أخبار ذات صلة