news-details

سائقو شاحنات عرب رفضوا العمل مع جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة

يستدل من تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن سائقي شاحنات ثقيلة عرب، رفضوا العمل مع جيش الاحتلال من خلال الشركات التي يعملون فيها، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في شهر أيار الماضي. 
وحسب ما ورد، فإن جيش الاحتلال توجه الى شركات نقل إسرائيلية، منها ما هي متخصصة بالشاحنات الثقيلة، للحصول على خدماتها خلال الحرب على غزة، لأنه يتم تحويل جنود الجيش للمعارك الميدانية. إلا أن أكثر من نصف العاملين في هذه الشركات، هم من العرب، وقد برز رفضهم، أو رفض الغالبية الساحقة جدا منهم، الامتثال لطلبات الشركات التي يعملون فيها، ليعملوا على نقل معدات ثقيلة لجيش الاحتلال.
وحسب ما ورد، فإن هذا كان بالنسبة لجيش الاحتلال مؤشر للمستقبل، في حال تم شن حرب متعددة الجبهات، إذ أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحريك قواته ومعداته بالاعتماد على القوى العاملة، غير العسكرية لديه، ولهذا عليه طلب خدمات شركات نقل خاصة. وتزداد المشكلة لدى الجيش، في أنه يستصعب تشغيل أجيال شابة في مجال النقليات، لأن الجنود يختارون مسارات أخرى في الجيش.
ولهذا، فإن أذرع حكومة الاحتلال، من وزارة الحرب ووزارة المواصلات، ووزارات ذات شأن، تبلور خطة لتشكيل "قوة احتياط" إن صح التعبير، للعمل في مجال النقليات، في أوقات الحروب والعمليات العسكرية العدوانية. وأن يتم تقديم محفزات مالية للعاملين في هذه القوة الاحتياطية.

أخبار ذات صلة