news-details

غولدنبرغ يحذر من انهيار السلطة الفلسطينية ويؤكد: "الاعتراف بفلسطين هو الرد المناسب على الضم"

قال مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد إيلان غولدنبرغ، في عنوان لمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست ان" الاعتراف بدولة فلسطين هو الرد المناسب الوحيد على الضم الإسرائيلي" محذرًا من انهيار السلطة الفلسطينية اذا اثبتت إسرائيل انها غير رهينة لشروط الفلسطينيين بشأن حدود أراضيها.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية قد تشرع في اتخاذ خطوات نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكلٍ أُحادي قريبًا، وهو ما سيشكل تهديدًا خطيرًا لأي إمكانية لتحقيق نتيجة الدولتين في المستقبل التي ستسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في حريةٍ وأمنٍ في دولتين مستقلتين.

وقال: "أن هذا سيحطم النموذج الذي حكم تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لعقود؛ فسوف يبشر الضم الإسرائيلي بعهد جديد من الأُحادية، ستكون نتائجه تحولاً في السياسة على الجانب الفلسطيني من المعادلة أيضاً".

وتابع: في حالة حدوث الضم واعتراف إدارة دونالد ترامب به، سيقف حل الدولتين على حافة الهاوية "وفي مثل هذا العالم، سيكون من المهم اتخاذ خطوات لتعزيز تجديده وإنشاء مجموعة جديدة من الحقائق على الأرض التي تهيئ بيئة مواتية لحل الدولتين.

وشدد أن "الضم الإسرائيلي الأحادي الجانب سيسرع عملية تدهور المؤسسات الفلسطينية نحو المزيد من الخلل، حيث سيُنظر إليها بشكل متزايد من قبل الفلسطينيين كأنها لا تعمل للتحضير للدولة المستقلة، وفي نهاية المطاف سيؤدي هذا الافتقار إلى الشرعية إلى انهيار السلطة الفلسطينية".

وأضاف ان "الاستجابة ستكون ذات فاعلية ومغزى أكبر من قبل المؤيدين الأميركيين لحل الدولتين -خاصة في الكونغرس-هي الدعوة إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إذ سيكون الضم علامة لا لبس فيها على ابتعاد الإسرائيليين عن حل الدولتين".

وأشار بحسب رأيه واستنادًا للاستطلاعات ان الفلسطينيين لم يعودوا يعتقدون أن حلم الدولة الخاصة بهم قابل للتحقيق، ولا تستند المعارضة إلى مضمون أي اتفاق، "ولكن إلى عدم الاعتقاد بأنه ممكن في مواجهة ما يزيد عن 25 عامًا من الفشل وتنامي المستوطنات على أرض يفترض أنها مخصصة لدولة فلسطينية".

أخبار ذات صلة