news-details

في يومه الـ73 للإضراب عن الطعام: الأسير الأخرس معرض للاستشهاد بأي لحظة!

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 73 على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وسط تدهور خطير في حالته الصحية، اذ يقبع في مستشفى كابلان بوضع خطير جدًا، مع انباء عن وجود رعشة وبرود في جسمه، وتحذيرات مكثفة من تلف عدة أجهزة في جسده.
وفي مقابلة نقلتها قناة الميادين، يوصي الأخرس بعدم تشريح جثمانه في حال استشهاده قائلًا: "إذا استشهدت وحسب ما يقولون الأطباء إني معرض بأي لحظة للموت المفاجئ، فأنا أرجوا عدم تشريحي".
وأكد الأخرس أنه "مستمر في الإضراب عن الطعام، ولن يتراجع"، مضيفًا "إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة".
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر قال في تصريح صحفي أمس الثلاثاء: إن الوضع الصحي للأسير الأخرس في خطر وقد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.
يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الاثنين الاستجابة لمطلب الأسير ماهر (49 عامًا) بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري. وقد خسر الأخرس أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع وتشنجات عصبية، ويلازم السرير على مدار الساعة، كما يعاني من دوخة شديدة تسبب له ضغط على الرأس والأذنين وفقدان للوعي بشكل متكرر ونوبات تشنج، مما يسبب له أوجاع وصراخ بسبب الأوجاع، والرؤية لديه ضعيفة وهناك رعشة وبرودة في جسمه.
واعتقلت قوات الاحتلال الأخرس بتاريخ في 27 تموز الماضي، وقد أعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، حيث أصدرت قرارًا بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال أمضى خلالها نحو خمسة أعوام.

أخبار ذات صلة