news-details

قادة الاحتلال يحذرون من تفجر أوضاع الضفة بسبب الأزمة الاقتصادية

قال تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن قادة جيش الاحتلال والمخابرات، حذروا في الآونة الأخيرة حكومتهم من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، كرد على تفاقم الأزمة الاقتصادية، الناجمة عن عدم تحويل كامل أموال الضرائب الفلسطينية، وما زاد على هذا أزمة تفشي الكورونا.

ويحثون حكومتهم لايجاد مخرج، إذ أنهم معنيون بإعادة "التنسيق الأمني"، الذي أوقفته السلطة في الآونة الأخيرة.  


وقالت الصحيفة، إنهم "في جهاز الامن يقولون إن سيناريو انهيار السلطة، ومظاهرات عنيفة في اعقاب ذلك – اصبح اكثر واقعية، رغم أنه من غير المتوقع حدوثه قريبا. وفي نقاشات مغلقة فان رجال جهاز الامن قالوا للمستوى السياسي بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر الامتناع عن القيام بمواجهة مع اسرائيل، لذلك هو الزعيم الفلسطيني "المثالي" بالنسبة لها. بناء على ذلك قالوا إنه يجب السعي الى التوصل معه الى تفاهمات"، حسب تعبير الصحيفة.


وأضاف التقرير، إنهم "في جهاز الامن يعتقدون أنه سواء اسرائيل أو السلطة الفلسطينية معنيتان باعادة التنسيق الامني بين الطرفين الذي تم وقفه عند الاعلان عن "صفقة القرن" في كانون الثاني الماضي. وفي اطار تفاهمات كهذه يمكن أن نتوقع أن يتم تسوية عدد من المواضيع التي اثقلت بصورة كبيرة على الاقتصاد الفلسطيني: تصاريح العمل، التجارة بين الطرفين وتحويل اموال ضرائب الفلسطينيين من اسرائيل – التي ترفض السلطة تسلمها منذ اجازة قانون خصم الاموال لعائلات السجناء"، حسب التعبير.

أخبار ذات صلة