news-details

قلقيلية تعترض على مخطط استيطاني لبناء محطة توليد طاقة خاصة قرب كفار سابا 

لا زال اتفاق أوسلو يقض مضاجع الكثيرين، ويبدو أنه سيكون سببُا بإفشال مخطط لانشاء محطة توليد طاقة كهرومائية جديدة في منطقة كفار سابا. اذ أن بلدية قلقيلية ستعترض رسميًا على المخطط اثر عدم قيام السلطات الاسرائيلية بتسليمها المخطط كما يقتضي اتفاق أوسلو الذي بحسبه فإن أي مشروع اسرائيلي قد يحمل تداعيات بيئية على الجانب الفلسطيني، لا بد من استشارة الجانب الفلسطيني ومشاركته به.
وأشارت صحيفة "كلكاليست" الاقتصادية الاسرائيلية الى أن محطة توليد الطاقة التي يتوقع أن تقام على موقع قرب شارع 6 و شوارع 444 و55، والذي يحد الخط الاخضر من الجانب الآخر، ويقع قرب بلدة قلقيلية الفلسطينية، والتي يرجح أن تتأثر بهذا المخطط ذو التداعيات البيئية وقد يؤثر على مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية.
وتبلغ تكلفة المشروع قرابة 2,5 حتى 3 مليار شاقل، تعمل على بنائيها كل من شركة "سيمنس" و شركة التأمين "فينيكس"، اللتين تملكان حصة الأسد من شركة "رايندير" المخططة لهذا المشروع. ويتوقع أن تصبح محطة توليد الطاقة التي تعمل على الطاقة المائية الأكبر في اسرائيل، وتوّلد قرابة 1300 ميجاواط. 
وتسعى بلدية قلقيلية الى طرح قلقها من تداعيات بيئية وتلوث الهواء في محيط محطة توليد الطاقة المزمع انشائها، وستعرض اعتراضها خصوصًا أنه لم تتم مشاركة البلدية أو سكانها الفلسطينيين بالمخطط الاسرائيلي، بعكس ما يستوجبه اتفاق أوسلو.
ورفضت لجنة البنى التحتية القومية الاسرائيلية التعقيب للصحيفة على هذا الموضوع واعتبر أنها ستناقش أي اعتراض يقدم لها في اطار اللجنة.
 

أخبار ذات صلة