news-details

جيش الاحتلال يشن عدوانا إرهابيا على المصلين في "الأقصى"

الاحتلال يفتح الحرم القدسي أمام قطعان المستوطنين الارهابية

شن جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد عدوانا إرهابية على عشرات آلاف المصلين الذين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوة الهيئات الدينية والوطنية، للتصدي لمحاولات عصابات المستوطنين الإرهابية، لاقتحام المسجد الأقصى في يوم ما يسمى "خراب الهيكل المزعوم، ما أجبر الاحتلال لاغلاق الأبواب في وجه عصابات المستوطنين، ولكنه شن عدوانا انتقاميا، وحسب التقارير الفلسطينية، فهناك الكثير من الإصابات في صفوف المصلين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وباحاته.

وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن نحو 20 اصابة تم تسجيلها حتى اللحظة في صفوف المصلين، سواء بالأعيرة المطاطية أو بشظايا قنابل الصوت، وأخرى حالات اختناق، بينها إصابة طفل بشظايا قنبلة صوت.

وقال مراسل "وفا" إن قطعان جيش الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز، لتفريق آلاف المصلين الذين احتشدوا للحيلولة دون اقتحام المستوطنين. واشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح بوابات المصلى القبلي بعد إغلاقه لساعات، وانسحبت من محيط المكان، كما اُعتقل مصليان اثنان، خلال عملية الاقتحام المتواصلة لساحات الأقصى التي حولته إلى ساحة حرب.

ولاحقا بدأت بإدخال قطعان المستوطنين الى باحات الأقصى، لجولات استفزازية وعربدات بحماية جيش الاحتلال، المدجج بكل وسائل القمع الدموية.

وكان أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع النداءات المتكررة للبقاء في رحابه، تحسبا لدعوات عصابات المستوطنين باقتحامه.

وقد تصدى المصلون بداية، لمحاولات قطيع من عشرات مستوطنين اقتحام الأقصى، عقب تجمهرهم عند باب المغاربة، للاحتفال بما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.

وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قد أعلن قبل يومين تأخير صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك للساعة 7:30 بدلا من الساعة 6:30، بعد تهديدات الاحتلال ومستوطنيه باقتحامه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت مساء أمس السبت على المشاركين في مسيرة منددة باقتحام مئات المستوطنين لأحياء البلدة القديمة في القدس، ما ادى إلى إصابة عدد منهم برضوض.

 

 

أخبار ذات صلة