news-details

مجلس السّلم العالمي: لن يتحقق السلام بالتّحايل على حقوق الشعب الفلسطيني   

أصدر مجلس السّلم العالمي بيانًا بشأن اتفاق التطبيع الذي تمّ التوصل إليه بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكيّة.

وشدد البيان على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بحل يقوم على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن التحايل على هذه الحقوق باتفاقيات ثنائية أو ثلاثية.

البيان الكامل:
يؤكد مجلس السّلم العالمي على مركزية القضية الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة وعلى الموقف الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الحاسمة في صراع الشرق الأوسط.

وتعليقًا على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية، يؤكّد المجلس أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وذلك بناءً على قرارات الأمم المتحدة، القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني التي لا تنازل عنها. 
ويجب أن يضمن هذا الحل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، استقلال الدولة الفلسطينية المحتلة داخل حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة لضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.

ويؤكد من جديد أن أي تحايل على هذه الحقوق من خلال اتفاقيات ثنائية أو ثلاثية لا تضمن هذه الشّروط المذكورة لن يصبّ في مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة ولا يخدم شعوب المنطقة. وهذا واضح بشكل خاص هذه الأيام حيث نشهد قصفًا إسرائيليًّا مكثفًا لقطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وهو ما يشجبه المجلس بشدة ويدينه.

يجدد مجلس السّلم العالمي تضامنه الكامل مع النضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق هذه الأهداف، ضد المخططات الإمبريالية في المنطقة.

أخبار ذات صلة