news-details

مسؤول فلسطيني: إسرائيل وأمريكا تتحديان الشرعية الدولية بكولونيالية سافرة

اعتبر مسؤول فلسطيني اليوم الخميس، أن إسرائيل ومعها الإدارة الأمريكية تتحديان الإجماع الدولي الرافض للاستيطان عقب نشر قائمة الأمم المتحدة للشركات العاملة في المستوطنات.
    وقال وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في بيان، إن "مقاطعة أمريكا وإسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأممي بعد نشره قائمة الهيئات والشركات التي تعمل بالمستوطنات هو دليل على أن الشرعية الدولية والمؤسسات الأممية لا مكان لها في سياسات الدولتين".
    وأضاف الشيخ أن الموقفين الإسرائيلي والأمريكي يمثلان "تحديا سافرا للإجماع الدولي وسيادة منطق الترهيب الكولونيالي".

جنون يخيّم على دولة الاحتلال

وكانت قد قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية قطع علاقاتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أعقاب نشر قائمة الشركات الإسرائيلية والأجنبية العاملة في المستوطنات.

    ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية أن المفوضية الأممية "تخدم أجندة حركة المقاطعة ضد إسرائيل".
    وانتقد رئيس وزراءاليمين بنيامين نتنياهو المفوضية الأممية، واصفا إياها بهيئة منحازة وعديمة التأثير.

ورهاب يلاحق حليفتها

    كما شجبت لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي خطوة المفوضية الأممية، معتبرة أن نشر قائمة الشركات العاملة في المستوطنات تعزز من حركة المقاطعة ضد إسرائيل.
    وتضمن التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الشركات والكيانات التجارية التي تقوم بأنشطة محددة تتعلق بالمستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
    وصدر التقرير بناء على طلب من مجلس حقوق الإنسان في قراره الصادر ‏في مارس من عام 2016 والذي كلف المكتب بإصدار قاعدة بيانات للشركات التجارية التي لها أنشطة تجارية حددها هذا القرار.
    ‏وتعرف التقرير على 112 كيانا تجاريا يعتقد مكتب حقوق الإنسان أن لديه أسبابا معقولة لاستنتاج أن لدى تلك الكيانات نشاطا أو عدة أنشطة متعلقة بالمستوطنات الاسرائيلية حسب ما تم تعريفها في قرار مجلس حقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة