news-details

مستوطنون يقطعون عشرات اشجار الزيتون ويجرفون الأراضي في نابلس

قطع مستوطنون، اليوم الثلاثاء، عشرات اشجار الزيتون في بلدة جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، لوفا الإخبارية، إن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية " كيدا" المقامة على أراضي جالود، قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية حوض رقم (18) والتي يصل عمرها لأكثر من 60 عاما.

وأضاف أن المستوطنين شرعوا بعمليات تجريف واسعة في أراضٍ تعود ملكيتها للفلسطيني جبريل محمود موسى، مضيفًا انه منذ بداية موسم قطف الزيتون تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وبالأمس، هاجم مستوطنون، قاطفي الزيتون في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، كجزء من محاولة العربدة والتضييق الدائم على الفلسطينيين وعلى مصدر رزقهم. 
وقال دغلس، لوكالة وفا الفلسطينية، إن مجموعة من مستوطني "ايتمار" هاجمت قاطفي الزيتون في منطقة خلة العزب غربي بيت فوريك، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون من اراضيهم. 
وتوثق بشكل يومي الاعتداءات الشيطانية من قبل المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين، كمحاولة لطردهم ونهبهم، في الوقت الذي تتقاعس فيه قوات الاحتلال في أداء واجبها ومنع هذه الإرهاب، وهكذا أصبح موسم قطف الزيتون، رمزًا للنضال الشعبي والسلمي لتحرير الضفة المحتلة من الاحتلال العسكري.
يشار إلى أنه بحسب المعطيات الأخيرة لمنظمة "ييش دين" التي تراقب الانتهاكات المتكررة في الأراضي المحتلة، فإن 85% من ملفات التحقيق في اعتداءات المستوطنين وعنفهم تجاه الفلسطينيين تهملها الشرطة.

أخبار ذات صلة