news-details

مواجهات في الذكرى ال 25 لمجزرة الحرم الابراهيمي

جرت في مدينة الخليل، امس الجمعة، مظاهرة جماهيرية حاشدة بدعوة من الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب الخليل "فككوا الغيتو" وبمشاركة واسعة من قوى منظمة التحرير الفلسطينية، إحياءً للذكرى الـ 25 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، هتف المشاركون في المظاهرة بالعديد من الشعارات الوطنية ورفعوا العلم الفلسطيني ورايات عدد من الفصائل، ويافطات ترفض وتجرم ممارسات الاحتلال وعصابات المستوطنين، وأخرى تؤكد على استمرار وتعزز المقاومة الشعبية بكل أشكالها ضد الاحتلال.

انطلقت المظاهرة من محيط مسجد الشيخ علي البكاء شمالي البلدة القديمة، واخترقت شارعي الزاهد والشلالة وصولاَ إلى الحاجز العسكري والبوابة الحديدية المقامة على مدخل شارع الشهداء والمستعمرة الجاثمة عليها، قبل أن تنتهي بصدامات مباشرة مع قوات الاحتلال، امتدت الى الشوارع المحيطة استمرت لفترة طويلة من الوقت، قامت خلالها تلك القوات بالاعتداء على عدد من المشاركين في المظاهرة وتفريقها تحت وابل من الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.

وقبل انطلاق المظاهرة، القيت العديد من الكلمات السياسية، كان من بينها  كلمة القوى الوطنية، والتجمع الديمقراطي الفلسطيني، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار، حيث أكدت المتحدثون على إدانة جرائم الاحتلال وممارساته في مدينة الخليل وضرورة دعم صمود أهلها، ورفض مؤامرة ما يسمى بـ"صفقة القرن"، والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة وممثله الشرعي والوحيد  م .ت. ف وتصعيد مقاومة الاحتلال بكل مظاهره. 

كما وجه المتحدثون التحية لأهالي البلدة القديمة وتل رميدة الصامدتان في وجه الاحتلال والاستيطان، وكذلك للحملة الوطنية للمقاومة الشعبية في الخليل، والتحية لكلَ من الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى انطلاقتهما.

وكان قد تقدم المظاهرة عدد قادة الفصائل والفعاليات الوطنية واليسارية وممثلي لجان العمل الشعبي، على رأسهم الوزير عمر عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفهمي شاهين عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، ومحمد البكري عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، ومصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية، وعماد خرواط أمين سر حركة (فتح) في الخليل، وإسماعيل أبو هشهش مسؤول الجبهة الديمقراطية، وصلاح الخواجة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، والقياديين: بدران جابر وأمل الجعبة وأحمد الحلواني ووفد من حركة ترابط المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة