news-details

نطفة مهربة ترزق الأسير وليد دقّة ميلادًا

رزق الأسير وليد دقة الذي يقبع اليوم في معتقل "ريمون"  وزوجته سناء سلامة  التي ارتبط بها عام 1999 بطفلتهما الأولى "ميلاد" بعد 34 عامًا من الانتظار والحرمان الإسرائيلي لحقّهما في امتلاك طفلة. 


وامتلأ منزل الأسير وليد دقة في باقة الغربية صباح اليوم الاثنين الموافق الثالث من شباط بالفرح والزغاريد والدموع احتفالًا باليوم المنتظر منذ سنين، وبقدوم أول مولودة للأسير دقة والتي قد أسماها مسبقًا "ميلاد"، والتي رُزق بها عبر النطف المهّربة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وسمّيت الطفلة "ميلاد" على اسم رواية كان قد أصدرها الأسير دقة سابقًا وتحدث كثيرًا فيها عن طفله حيث كان يأمل ويحلم أن يكون لها أبًا رغم تضييق الاحتلال وحصره له. 


وقالت الزوجة سناء سلامة لوكالة "صفا" الاخبارية: "الحمد لله انتصرنا بالحب والإرادة وجاءت ميلاد رغمًا عن الاحتلال".


وأضافت : "وليد لم يعرف بعدْ، وكل همّي أن يرتاح قلبه بهذه البشرى والأهم أن يرى ميلاد ويحضنها".


و قالت سلامة: "قريبًا بإذن الله سينتهي هذا الحكم وسيحضنها وليد محررًا".


يذكر أن الأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية معتقل في الزنازين الإسرائيلية منذ العام 1986 وقضى 34 عامًا، بزعم الاحتلال لانتمائه لخلية قامت بخطف جندي إسرائيلي وقتله، وقد تبقت لمحكوميته 5 سنوات أخرى، أضيف ضمنها عامان في الحكم الأخير.


ويذكر كذلك أن للزوجين كانت هنالك محاولات للإنجاب بواسطة النطف المهرّبة، تقدر بخمس مرّات باءت كلّها بالفشل.

 وحاولت إدارة السجون التحقيق مع زوجته عدة مرّات، في إطار التضييقات الاعتيادية والدائمة على وليد في أسره، كما وفرض "الشاباك" عليه عقوبات شديدة بسبب رواياته وكتبه التي أصدرها داخل السجن.

أخبار ذات صلة