news-details

وزير الخارجية المصري يصل إلى رام الله لمناقشة مخططات الاحتلال مع عباس

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس، لمناقشة نوايا الاحتلال بضم أراض بالضفة.


وكان باستقبال الوزير المصري، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.


وكان قد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد في اتصال هاتفي أمس مع الرئيس الفلسطيني، دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس.
وأشار إلى انه سيوفد وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني، مجدًدا التأكيد على ضرورة إيجاد نيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.

وكان قد أعلن الناطق باسم الخارجية المصرية أن وزير الخارجية المصري سامح شكري توجه أمس إلى الأردن ثم إلى رام الله، لمناقشة نوايا الاحتلال بضم أراض بالضفة، والتنسيق بشأن مُستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية، وسبل التصدي للمخططات الاحتلال بضم مساحات شاسعة من الضفة.

وحسب البيان الذي نشرته وكالة "شينخوا" أكد الملك، خلال اللقاء، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.


وقال حمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن زيارة الوزير شكري إلى رام الله، تأتي تعبيراً عن الموقف المصري الداعم لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصةً مع ما يتردد بشأن نوايا "الضم" الإسرائيلي؛ لأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته بدعم الأشقاء في فلسطين؛ لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، وفق تعبيره.

 

أخبار ذات صلة